قد أعلن الدكتور سامر الجطيلي، متحدث مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أن حجم التبرعات العينية التي تم جمعها لصالح الشعب في غزة بلغت 80 مليون ريال. وأشار إلى أن هذه الحملة كانت الأكبر في القطاع عبر منصة “ساهم”، حيث بلغ عدد المتبرعين لهذه الحملة أكثر من مليوني شخص، وبلغت قيمة التبرعات التي تم جمعها لإغاثة الفلسطينيين في غزة مبلغ 700 مليون ريال.
وأكد الدكتور الجطيلي أن مركز الملك سلمان للإغاثة يعمل بفريق محترف ذو خبرة عالية للتعامل مع جميع التفاصيل، وأنه يواكب الأزمات في جميع أنحاء العالم بهدف رفع راية المملكة في كل مكان. وقد أطلق المركز هذه الحملة في نفس اليوم من العام الماضي لدعم الشعب الفلسطيني، وذلك تنفيذاً للتوجيهات الكريمة وتأكيداً على دور المملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
وهذه الجهود الإنسانية الرائعة من المملكة العربية السعودية تأتي في إطار التزامها بالقيم الإنسانية ودعم الشعوب المحتاجة في جميع أنحاء العالم. وتعتبر الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين في غزة إحدى تلك الجهود الرامية لتقديم المساعدة والدعم للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.
وأظهرت هذه الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين في غزة مدى التضامن والتعاطف الذي يشعر به الأشخاص في المملكة العربية السعودية مع الشعب الفلسطيني. وقد عبرت تلك التبرعات السخية عن روح المساعدة والتعاون بين البلدين والمجتمعين في سبيل تقديم الدعم والمساعدة لمن يحتاجون إليها.
بهذه الجهود الإنسانية الرائدة، تبرز المملكة العربية السعودية كداعم قوي للشعوب والمجتمعات المحتاجة، وتؤكد على رسالتها الإنسانية في تقديم المساعدة والدعم لمن يحتاجه في أي وقت وفي أي مكان. ويعكس الدعم الذي قدمته المملكة للفلسطينيين في غزة التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الذي يلزم لمساعدتهم على تجاوز التحديات التي يواجهونها.
