أعلن المركز الوطني للأرصاد عن مزايا خدمة البيانات التاريخية التي يوفرها عبر منصة (إكس)، مؤكداً أن تلك الخدمة تساهم في رفع كفاءة إنتاج الطاقة المتجددة من خلال تحديد المواقع المناسبة لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية والرياح. توفر البيانات الواردة في هذه الخدمة معلومات متنوعة مثل درجات الحرارة، وهطول الأمطار، وسرعة الرياح، والرطوبة، وضغط الهواء، بالإضافة إلى عناصر أخرى مناخية تسجل عبر محطات الرصد المناخية الآلية، ومحطات الرصد المأهولة بالمطارات، والسجلات التاريخية والأقمار الصناعية.
تعد خدمة البيانات التاريخية جزءاً أساسياً من عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بتنمية قطاع الطاقة المتجددة، حيث تساعد في توجيه الاستثمارات نحو المواقع التي تتوفر فيها الشروط المناخية المناسبة لتوليد الطاقة بكفاءة عالية. بفضل هذه البيانات، يمكن للشركات والمستثمرين تحديد أفضل الأماكن لتركيب أنظمة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق مزيد من الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة المتجددة.
تشتمل البيانات التاريخية على معلومات متعددة تساعد في فهم وتحليل الأنماط الجوية والمناخية على مر الزمن، مما يمكن من تحديد الاتجاهات الطويلة الأجل والتوقعات المستقبلية للظروف الجوية في مناطق معينة. يمكن للجهات المعنية استخدام هذه البيانات لتحديد الخطط المستقبلية لتوسعة مشاريع الطاقة المتجددة وضمان استدامتها على المدى الطويل.
بفضل خدمة البيانات التاريخية المقدمة من المركز الوطني للأرصاد، يمكن للشركات والمستثمرين الاستفادة من معلومات دقيقة وشاملة تساعدهم في اتخاذ قرارات استراتيجية تتعلق بمشاريع الطاقة المتجددة. يعزز ذلك الشفافية والكفاءة في القطاع، ويساهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاستدامة في مجال الطاقة.
تعد خدمة البيانات التاريخية أداة قيمة لتعزيز التنمية المستدامة والاستدامة البيئية عبر تحسين إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة. تساهم هذه البيانات في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الانبعاثات الضارة للبيئة، مما يسهم في الحد من التأثير البيئي الناتج عن استخدام الوقود الأحفوري وتوليد الطاقة بوسائل تقليدية.
من خلال توفير البيانات التاريخية المناخية والجوية، يسهل المركز الوطني للأرصاد على الجميع الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة تساعدهم في اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وتحقيق الاستدامة في هذا القطاع الحيوي. تعتبر البيانات التاريخية أداة حيوية لتعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل.
