قتل ستة فلسطينيين على الأقل في غارات للاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقد نقلت طواقم طبية ستة شهداء وجرحى بعد قصف منزل في منطقة الزهراء شمال المخيم. في نفس السياق، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا في وسط مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين. كما استمرت البوارج الحربية الإسرائيلية في قصف شواطئ شمال قطاع غزة.
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن معارضة واشنطن لهجوم الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح المكتظة في غزة. يأتي هذا التصريح بعد أن تفاقمت الأوضاع في القطاع مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمنازل. وطالبت واشنطن بوقف العنف والتوجه نحو حل سياسي يحقق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
على الرغم من التصريحات الدولية المنددة بالهجمات الإسرائيلية، إلا أن الاحتلال مستمر في شن عملياته ضد المدنيين في قطاع غزة. ويعتبر هذا العمل العدواني خرقًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مما يتسبب في إزالة الأرواح البريئة وتدمير البنى التحتية في القطاع المحاصر.
يجب على المجتمع الدولي التدخل الفوري لوقف العنف وحماية الفلسطينيين من الهجمات الإسرائيلية. ينبغي على الدول اتخاذ إجراءات قوية ضد إسرائيل لضمان عدم تكرار تلك الانتهاكات والعنف. كما يجب على المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على رفع وتوثيق شهادات للفلسطينيين المتضررين من الهجمات الإسرائيلية للمساهمة في تحقيق العدالة.
قد يؤدي استمرار الهجمات الإسرائيلية في غزة إلى تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة العنف. ينبغي على الجهات الدولية تكثيف الجهود للوصول إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة ويضمن حياة كريمة للجميع.
