أوضح الدكتور فارس العمران، استشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن التضخم يمكن أن يحدث في أي جزء من الشريان، مما يجعل أساليب العلاج تصبح أكثر صعوبة عندما يحدث ذلك قرب تفرعات الشرايين. وأوضح الدكتور العمران أن الشريان الأورطي يعتبر أحد الشرايين الرئيسية التي تغذي الجسم بالدم، كما يتفرع منه جميع الشرايين التي تغذي الأعضاء.
يشير الدكتور فارس العمران إلى أهمية متابعة حالة التضخم في الشريان وضرورة تقديم العلاج المناسب لضمان وصول الدم بشكل صحيح إلى جميع أجزاء الجسم. ولذلك، يتطلب علاج التضخم قرب تفرعات الشرايين مهارات خاصة وتقنيات دقيقة لضمان فعالية العلاج وتجنب المضاعفات المحتملة.
من جهته، أكد الدكتور العمران على أهمية الوقاية من حدوث التضخم في الشرايين من خلال الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى الابتعاد عن عوامل الخطر مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
وفي النهاية، أشار الدكتور العمران إلى أن الوعي والتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الشرايين والوقاية من التضخم يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة والحفاظ على الصحة العامة للفرد.
