أكد قائد التمرين التعبوي «استجابة 15» المهندس أحمد الخالد، على استمرار تطبيق الفرضية لمكافحة التلوث البيئي جراء تسرب 40 ألف برميل نفطي على شواطئ الدمام والخبر. وأضاف خلال تقرير فيديو عبر قناة الإخبارية أن بقعة الزيت أثرت على بعض الشواطئ منها شاطئ الخبر، وشاطئ كورنيش الخبر الجنوبي، وتم فرض طوق أمني لإبعاد الجمهور، وكان هناك 5 إصابات تم التعامل معهم، عن طريق وزارة الصحة والهلال الأحمر، إضافة إلى نفوق عدد من الأسماك وتعرض بعض الطيور إلى التلوث وتم معالجتهم عن طريق المركز الوطني للحياة الفطرية، ومعالجة الطيور ومنع المرتدين من الصيد على الشاطي لحين التأكد من سلامة الحالة.
وأشار الخالد إلى أن هناك جهودًا كبيرة تبذل لتقييم الوضع الحالي وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لمواجهة تلك الحالة، مؤكدًا على ضرورة استمرار العمل المشترك بين الجهات المعنية للتصدي لمخاطر التلوث البيئي والحد من تأثيره في المنطقة المتضررة. وأوضح أن الفرق الميدانية تعمل بتنسيق كامل من أجل السيطرة على الوضع وتقديم الدعم اللازم للمجتمع المحلي المتأثر بالكارثة البيئية.
وفي سياق متصل، تم الإعلان عن إصابة 5 أشخاص جراء تلوث الشواطئ بالزيت، وتم نقلهم لتلقي العلاج من قبل وزارة الصحة والهلال الأحمر. وتم أيضًا تدارك تلوث بعض الطيور والأسماك عن طريق المركز الوطني للحياة الفطرية، كما تم منع الصيادين من الصيد على الشواطئ المتأثرة حتى يتم التأكد من سلامتهم وسلامة الحالة البيئية.
وأكد الخالد على أهمية التعاون المشترك بين الجهات المعنية للتصدي للكوارث البيئية والعمل على تخفيف الأضرار الناجمة عنها. وأكد على أن الفرق الميدانية مستمرة في عملها للسيطرة على الوضع وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للمجتمع المتضرر وإعادة الحياة الطبيعية إلى حالتها الطبيعية بأسرع وقت ممكن.
هذا وتظل الجهود مستمرة في التصدي لتداعيات تسرب النفط على البيئة والشواطئ، وتقديم الدعم والمساعدة الضرورية للأفراد والحيوانات المتأثرة. وتعمل الجهات المعنية بتنسيق كامل للتصدي للحالة وتقديم الدعم اللازم للمنطقة المتضررة، وذلك بهدف الحد من تأثير التلوث البيئي وإعادة الحياة البرية والبحرية إلى حالتها الطبيعية. ومن المتوقع أن تستمر الجهود لفترة قد تطول حتى يتم استعادة البيئة المتضررة إلى حالتها الأصلية.