تشهد أسواق القريات كعادتها، قبل حلول عيد الفطر المبارك، ازدحاما شديدا وفرحة وبهجة، حيث يتوجه الكثير من المواطنين للتسوق والاستعداد للاحتفال بالعيد وشراء كل ما تحتاجه الأسرة من ملابس وحلويات ومأكولات. ووفقًا لتقرير بثته قناة الإخبارية، تختلف متطلبات المتسوقين من المنتجات وفي مقدمتها الملابس إذ يحرص الجميع على شراء اللبس الجديد كبارًا وصغارًا. ومع اقتراب نهاية شهر رمضان، تزداد الحركة الشرائية ويصاحبها إجراءات أمنية ومرورية تجنبًا لأزمات السير، لتعيش شوارع القريات أجواء العيد بسعادة.
ويبين الفيديو المرفق في التغريدة الإقبال الكبير على الأسواق في القريات مع قرب عيد الفطر المبارك حيث يُظهر الفيديو لقطات للزوار يتسوقون بكثافة ويحملون أكياس التسوق، ويبدو الجو مليئًا بالحيوية والانتعاش والتفاؤل بقرب قدوم العيد. يأتي هذا الازدحام والتجمع لشراء الهدايا والمأكولات والمشروبات تقديرًا لأهمية هذه المناسبة الدينية والاجتماعية في حياة الناس.
وتشير التقارير إلى أن الأسواق تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوار في هذه الفترة من العام، وتعد الأسواق ملاذًا لشراء الهدايا والملابس الجديدة والحلويات التقليدية التي تزين منازل الناس في عيد الفطر. وتعتبر عملية التسوق خلال هذه الفترة جزءًا لا يتجزأ من تحضيرات العيد والاحتفال به في جميع أنحاء المملكة. وتعكس الأسواق الصاخبة والمزدحمة في القريات وغيرها من المدن السعودية الروح الاحتفالية الخاصة بعيد الفطر.
وتعكس الأمنية والسلامة تحولًا في العيد إلى تجربة إيجابية وآمنة للجميع، حيث يتم تكثيف تواجد رجال الأمن وضبط حركة المرور لضمان انسيابية الحركة وتجنب الازدحامات والحوادث. ويعتبر الأمن والسلامة أولوية قصوى خلال هذه الفترة الاستثنائية، لضمان سلامة الجميع وضمان أن متسوقي الأسواق يتمكنون من الاستمتاع بالتجربة بأقصى قدر من الراحة والأمان.
وتعد الأسواق في القريات وبقية المدن السعودية مكانًا مميزًا للاحتفال بالعيد ولشراء الهدايا والمستلزمات الضرورية لإكمال فرحة العيد. وتقدم الأسواق تشكيلة واسعة من المنتجات التي تلبي احتياجات الجميع، وتوفر تجربة تسوق ممتعة ومريحة للزوار. وتعد الأسواق مركزًا حيويًا للتبادل التجاري والاجتماعي والاقتصادي خلال هذه الفترة، حيث تحظى بإقبال كبير من الزوار الباحثين عن الفرحة والاحتفال بالعيد.
