ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2367 قتيلًا و 11088 جريحًا منذ الثامن من أكتوبر، حيث بلغت الحصيلة في اليوم السابق 17 قتيلًا و182 جريحًا. وأفادت وزارة الصحة العامة اللبنانية بأن غارات العدو الإسرائيلي أمس أدت إلى وفاة 17 شخصًا وإصابة 182 آخرين بجروح. وبهذا الارتفاع الجديد، بلغت الحصيلة الإجمالية لضحايا الهجمات منذ بطش العدوان حتى الآن 2367 قتيلاً و11088 جريحًا.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية أن 77٪ من المدارس الحكومية في البلاد لم تعد تقدم خدمات تعليمية بسبب الاستخدام الواسع لهذه المدارس كملاجي جماعية، أو بسبب وجودها في مناطق تعاني من أضرار كبيرة نتيجة الهجمات. وقد أثر هذا التدهور الواضح على جودة التعليم والفرص التعليمية المتاحة للطلاب في البلاد، مما يشكل تحديا كبيرا لقطاع التعليم في لبنان.
تعتبر ضحايا الهجمات الإسرائيلية، سواء القتلى أو الجرحى، ضحايا بريئة وغير مباشرة لهذا الصراع العنيف الذي لا يزال يستمر في المنطقة منذ فترة طويلة. وقد دعت العديد من المنظمات الدولية إلى وقف العنف والتصعيد العسكري بين الطرفين والبحث عن حل سلمي لإنهاء هذه المأساة التي يعاني منها الشعب اللبناني والشعب الفلسطيني بشكل خاص.
تشهد المنطقة تصاعدا للعنف واستمرار الصراعات والحروب المستمرة منذ سنوات، حيث تزداد حصيلة الضحايا يوما بعد يوم وتتزايد المعاناة في كل من لبنان وفلسطين والمنطقة بأسرها. وتظهر هذه الأحداث الأليمة حاجة ملحة للتدخل الدولي والبحث عن حلول سلمية لإنهاء هذا الوضع الكارثي وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بشكل دائم.
حثت العديد من الدول والمؤسسات الدولية على العمل على وقف العمليات العسكرية والتصعيد العنيف في لبنان وفلسطين والبحث عن حلول سياسية سلمية لتسوية النزاعات وإنهاء الصراعات المستمرة في المنطقة. ويجب على المجتمع الدولي العمل بشكل فعال لوقف تدمير الحياة الإنسانية والبمر على الأراضي والبنى التحتية في هذه البلدان المنكوبة وتحقيق السلام والاستقرار للمدنيين الأبرياء الذين يعانون من ويلات الحروب والنزاعات.