ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بسبب القصف الذي نفذته دولة الاحتلال في مدينة رفح بقطاع غزة، مع استمرار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار مع حركة حماس. وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية التي قد تؤثر على سوق النفط لفترة طويلة بحسب يب جون رونغ من IG.
وأوضح يب جون رونغ أن المشاركين في السوق سيكونون مهتمين بالبيانات القادمة لمخزونات النفط الأمريكية، والتي يُتوقع أن تشهد انخفاضاً بناءً على استطلاع أجرته وكالة رويترز. كما كان من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط الخام والمنتجات الأمريكية الأسبوع الماضي بنحو 1.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الثالث من مايو.
في هذا السياق، يأمل المستثمرون في أن يتم التوصل إلى حل سريع للصراع في قطاع غزة وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتصارعة. ومن المتوقع أن تستمر التوترات الجيوسياسية في التأثير على أسعار النفط في المستقبل، مما يجعل السوق مترقبة للتطورات القادمة.
تعكس ارتفاع أسعار النفط آثار الأزمة الحالية في المنطقة، حيث يتم التفاوض على وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحماس. ويعكس هذا الوضع الحالي تأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي، حيث يدفع تصاعد التوترات الجيوسياسية بأسعار النفط إلى الارتفاع.
تعتبر توترات الشرق الأوسط وخاصة التوترات بين دولة الاحتلال وحركة حماس عاملًا نموذجيًا يؤثر على أسواق النفط العالمية. ويصبح من الضروري متابعة هذه الأحداث بدقة وتقدير تأثيرها على أسعار النفط في الأيام القادمة، مع توقعات بحدوث تقلبات إضافية في السوق.
