انتهت أمس فعاليات مهرجان عسل المانجروف 2024 في محافظة الجبيل، والتي نظمها مكتب البيئة والمياه والزراعة. شهد المهرجان مشاركة 22 نحالًا ذوي خبرة في إنتاج عسل المانجروف في المنطقة الشرقية. حضر المهرجان أكثر من 40 ألف زائر من مختلف الفئات العمرية، وشمل العديد من الأنشطة المصاحبة مثل ركن الطفل والإرشاد الزراعي، وعرض أدوات المناحل والفيديوهات التوعوية.
أوضح مدير عام مكتب الوزارة في الجبيل المهندس غرم الله الغامدي، أن الهدف من المهرجان كان إبراز تجارب النحالين واستعراض الأهمية الغذائية والاقتصادية لعسل المانجروف. كما تم التعريف بالغابات التي تنمو على المناطق الساحلية ومدى تحملها لأصعب الظروف مثل الملوحة العالية، بالإضافة إلى عرض منتجات النحالين من العسل بأنواعه والمنتجات التحويلية مثل الصابون وكريمات التجميل المصنعة من العسل العضوي.
أكد الغامدي أهمية دعم النحالين، خاصة الصغار، وتنمية هذا القطاع الحيوي الذي يعد من إستراتيجيات الوزارة لزيادة إنتاجية النحالين من العسل. ويتم ذلك من خلال خدمات الوزارة، بما في ذلك المنصة الرقمية “ريف” التي توفر خدمات للمزارعين والنحالين لتعزيز إنتاجهم وتطوير نشاطهم الزراعي والنحلي.
تميزت منطقة الشرقية بإنتاجها الخاص لعسل المانجروف، وقد شهد المهرجان تسليط الضوء على هذه التجربة المميزة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة وتعزيز الزراعة المستدامة في المنطقة.
خلال المهرجان تم تنظيم العديد من الفعاليات والنشاطات التفاعلية والتوعية للزوار، من ضمنها ركن الطفل والإرشاد الزراعي، وعرض أدوات المناحل والفيديوهات التوعوية، إلى جانب عرض منتجات النحالين من العسل والمنتجات المشتقة منه مثل الصابون وكريمات التجميل. كما شارك نحالون من ذوي الخبرة في عروض حية لشرح عملية إنتاج العسل والعناية بالنحل.
بشكل عام، تعتبر مهرجان عسل المانجروف 2024 تجربة ناجحة تهدف إلى نشر الوعي بأهمية النحل وإنتاجهم لعسل المانجروف، ودعم النحالين وتوعيتهم بأهمية صحة النحل وحماية البحر النحلي. وقد وفر المهرجان فرصة للزوار للتعرف على هذا النوع الفريد من العسل ومنتجاته، وعلى الجهود التي تبذل للحفاظ على المحافظة على البيئة والتنوع البيولوجي.
