شهد مهرجان الرمان الوطني الـ13 الذي أقيم بجوار جمعية الرمان في منطقة الباحة واحدةً من أنجح نسخه حتى الآن، حيث توافد قرابة 60 ألف زائر من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية والخليج العربي، للتمتع بالعديد من الفعاليات المتنوعة التي جذبت الزوار. وقد ساهم هذا التوافد الكبير في زيادة مبيعات المهرجان إلى مبلغ يقدر بمليوني ريال خلال خمسة أيام من فعالياته.
وأكد فهد الزهراني، مدير عام فرع وزارة البيئة بالمنطقة، أن مشاركة 75 مزرعة ثابتة و60 مزارعاً متردداً على الحراج، بالإضافة إلى 6 متاجر الكترونية داخل المهرجان ساهمت في تسويق منتجات المزارعين بشكل إيجابي. كما أكد أيضاً على أهمية مشاركة الأسر المنتجة التي قدمت 5 أركان لعرض منتجاتها وجذب الزوار إليها. وأشار إلى التنوع في البرامج الداعمة التي تقدمها الوزارة لخدمة المزارعين، مثل برنامج ريف التنمية الريفية الزراعية المستدامة وبرنامج الزراعة العضوية.
تمتع المهرجان بمشاركة 150 متطوعًا ومتطوعة ساهموا في إنجاح فعالياته بشكلٍ رائع، إضافةً إلى عقد 7 ورش عمل تدريبية إرشادية للمزارعين تهدف إلى تحسين جودة إنتاجهم ومكافحة الآفات. كما شهد المهرجان تقديم برامج توعوية وإرشادية للزراعة وزراعة الرمان خلال عدة أركان متنوعة قدمتها الوزارة للزائرين بهدف زيادة الوعي الزراعي بين المهتمين بالقطاع.
وتعتبر مشاركة المزارعين والأسر المنتجة في المهرجان فرصة لهم لتسويق منتجاتهم وزيادة دخلهم، بالإضافة إلى التعرف على آخر التطورات في مجال الزراعة وتبادل الخبرات مع العارفين في هذا القطاع. وقد لقي المهرجان استحساناً كبيرًا من الزوار الذين استمتعوا بتجربة مميزة ومليئة بالعلم والثقافة حول فوائد زراعة الرمان وأهميتها للاقتصاد المحلي.
في نهاية المهرجان، أعرب المشاركون والزوار عن سعادتهم بالفعاليات التي أقيمت خلال الأيام الخمسة، وشكروا جميع الجهات المشاركة التي ساهمت في إنجاح الحدث. وأكدوا على أهمية استمرار تنظيم مثل هذه المهرجانات لرفع مستوى الوعي الزراعي بين المواطنين وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي للاقتصاد الوطني. وفي النهاية، اختتم المهرجان بنجاح كبير، وأثبتت فعالياته أن زراعة الرمان تشكل جزءًا هامًا من الثقافة الزراعية في المملكة، وتسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتعزيز دور المزارعين في تحقيق التنمية المستدامة.
تتمثل أهمية مهرجان الرمان الوطني في تعزيز الثقافة الزراعية بين المزارعين والمهتمين بالزراعة في المملكة، وتشجيع الابتكار والتطوير في هذا القطاع الحيوي من خلال عرض منتجات المزارعين والأسر المنتجة وتبادل الخبرات والمعرفة فيما بينهم. كما يعتبر المهرجان مناسبة لعرض أحدث التقنيات والأساليب الزراعية التي تسهم في تحسين جودة الإنتاج وزيادة الربحية للمزارعين.
يجب اهمية المهرجان كقناة لتعزيز التواصل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمزارعين، وتقديم برامج توعية وتثقيفية لرفع الوعي بأهمية زراعة الرمان وكيفية تحسين عمليات الإنتاج والتسويق. كما يعد المهرجان فرصة للأسر المنتجة لتقديم منتجاتها والتعريف بعملها وتحفيز الزوار على دعم هذا القطاع المهم للاقتصاد المحلي.
جاءت مشاركة 150 متطوعًا ومتطوعة في المهرجان لدعم إدارة الفعاليات وضمان نجاحها، بالإضافة إلى عقد 7 ورش عمل تدريبية للمزارعين بهدف تحسين إنتاجهم ومكافحة الآفات التي تؤثر على الزراعة. وشهدت فعاليات المهرجان تقديم برامج توعية وإرشادية في مجال الزراعة وزراعة الرمان، بهدف رفع مستوى الوعي الزراعي وتحفيز الزوار على دعم الزراعة المحلية والاستثمار في هذا القطاع المهم.