اسدل مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) الستار على مسابقة أقرأ بنسختها التاسعة في السعودية وسط حضور عالمي، حيث أقيمت النسخة الختامية للحفل على مدى يومين في مقر المركز في الظهران. وشهد الحفل تتويج الفائزين بحضور رئيس أرامكو السعودية وكبار إدارييها بالإضافة إلى فائزي جائزة نوبل للأدب. وشملت الفعاليات جلسات مثرية مع الفائزين تلهم الجمهور.
خلال الحفل، فازت مريم بوعود من المغرب بجائزة قارئ العام للعالم العربي، بينما حصلت فاطمة الكتاني من المغرب وحراء الكرخي من العراق على جوائز أخرى. كما حصلت مدرسة تربية الأجيال الأهلية العالمية وصفية الغباري من السعودية على جوائز أخرى في المسابقة. واستحدثت المسابقة جوائز جديدة لهذا العام من بينها جائزة القارئ الواعد، وجائزة نص العام.
على هامش الحفل، أُقيمت جلسات حوارية مع عدد من الكتاب والشعراء بمشاركة الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك الحائزة على جائزة نوبل للأدب. وتحدثت توكارتشوك عن أهمية الكتابة والثقافة في إنقاذ الآخرين، مؤكدة على عملية تراكيب اللغات بين الخاصة والعامة.
جرى حديث خلال الحفل مع الفائزين بجائزة نوبل للأدب، عبد الرزاق قرنح وأولغا توكارتشوك، عن موضوعات مختلفة من بينها الكتابة والذكاء الاصطناعي والعلاقة مع القراء. وعبّر قرنح عن رأيه بشكل مختلف حول مفهوم الوطن، مؤكدا على أن الوطن ليس مجرد مكان بل هو مفهوم أبعد من ذلك.
وتواصلت فعاليات الحفل في اليوم الثاني مع عدد من الفعاليات المنوعة مثل “بودكاست مع الصاهود” و”مناقشة رواية المعبود”. وتضمن الحفل مشاركة نخبة من الأدباء من مختلف أنحاء العالم لدعم القرّاء وتعزيز مكانة القراءة على المستوى العربي والدولي.