اختُتمت مساء الأحد جلسات وفعاليات اليوم الأول للمنتدى اللوجستي العالمي 2024 بحضور قادة ورواد قطاع الخدمات اللوجستية من مختلف أنحاء العالم. تم خلال هذا اليوم تبادل المعرفة وتعزيز كفاءة ومرونة واستدامة القطاع. وبدأت فعاليات المنتدى بجلسة وزارية تشكَّلت من قادة دوليين لمناقشة أحدث اتجاهات التطور في مجال اللوجستيات. ثم تلاها افتتاح الجلسات العامة بكلمة لمعالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
شاركت خلال هذا الحدث العديد من الشخصيات المؤثرة في المجال بمناقشة ورؤى لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في تعزيز التقدم المستدام لهذا القطاع. كما تم في جلسات حوارية مع وزراء وكبار المسؤولين من دول مختلفة مناقشة أهمية الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وقد قدم الوزراء الحاضرون خلال الجلسات تقييمًا لإمكانيات الاستثمار في قطاع الخدمات اللوجستية لتحقيق عائد كبير على المستوى الوطني، وذلك من خلال توسيع فرص التعليم والتوظيف وتعزيز النمو في القطاعات الأخرى. وفي جلسة حوارية أخرى، تمت مناقشة ضرورة مواجهة التحديات الإقليمية لتعظيم فوائد الموقع الاستراتيجي للمملكة وتعزيز الاتصال العالمي.
في إطار الحدث، تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التواصل داخل القطاع. وتضمنت هذه الاتفاقيات تعاونًا مع شركات ومؤسسات مختلفة لتعزيز التطور والتقدم في القطاع. وكان الهدف من ذلك توفير مراكز إقليمية جديدة لتوريد المستلزمات الطبية. كما تم الإعلان عن سلسلة من المبادرات التدريبية في تعاون مع مؤسسات تعليمية وشركات داعمة.
من المتوقع أن يشهد اليوم الختامي للمنتدى مزيدًا من النقاشات حول مستقبل القطاع وتوقيع المزيد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التواصل وتعزيز التقدم في القطاع. يُعد هذا الحدث مناسبة لقادة الخدمات اللوجستية العالمية لمشاركة رؤاهم حول الحلول المحتملة للتحديات الملحة التي تواجه القطاع حاليًا، وبما يمثل تقدمًا كبيرًا في تطوير القطاع وتعزيز دوره الحيوي في الاقتصاد العالمي.
