اختُتم اليوم “المؤتمر الثاني للصيدلة” الذي نظمته إدارة الخدمات الصيدلانية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع الجمعية العلمية السعودية للطب الباطني في فندق هيلتون بجدة. وقد ناقش المؤتمر العديد من الأهداف التي تركزت على تحسين نتائج الرعاية الصحية للمريض من خلال التحديث في مجال سلاسل الإمداد الدوائي، وتوافُر الأدوية البديلة، وتطبيق مبادئ اقتصاديات الدواء لتعزيز الممارسة الصيدلانية والطبية على أساس البراهين.

وأوضح رئيس المؤتمر الدكتور حسين بن طلال بخش أن المؤتمر يهدف إلى تمكين الصيادلة من مناصب صناعة القرار على مستوى وزارة الصحة، وهيئة الغذاء والدواء، والهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وذلك من خلال توفير الفرصة للصيادلة للمشاركة والاطلاع على التجارب المحلية وتبادل الخبرات لرفع كفاءة وجودة الرعاية الصيدلانية في مختلف قطاعات مهنة الصيدلة. وأكد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الصيادلة من مختلف المؤسسات الصحية في منطقة مكة المكرمة.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التنظيمية محمد بن أحمد باطوق أن المؤتمر تم اعتماده من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، واستهدف الكوادر الصحية من صيادلة، ومساعدي صيادلة، وطلاب الصيدلة والممرضات. الهدف من ذلك هو تعزيز وتطوير المعرفة والمهارات الصيدلانية والتمريضية وتحقيق التحسين المستمر في مجال الرعاية الصحية والقطاع الدوائي لضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة.

وشدد الدكتور بخش على أهمية التركيز على تحديث مجال سلاسل الإمداد الدوائي وضرورة وجود الأدوية البديلة وتطبيق مبادئ اقتصاديات الدواء في الممارسة الصيدلانية والطبية. وأكد على ضرورة توفير بيئة تشجيعية وداعمة للصيادلة لتحسين مهاراتهم وزيادة قدراتهم في تقديم الخدمات الصحية بكفاءة وفعالية.

وختم المؤتمر بدورات تدريبية وجلسات حوارية تفاعلية تهدف إلى توسيع المعرفة الصيدلانية وتبادل الخبرات بين المشاركين. وأشاد المشاركون بالجهود التي بذلت لتنظيم هذا المؤتمر وتأكيد أهمية الابتكار والتحسين المستمر في المجال الصيدلاني لتحقيق أفضل نتائج الرعاية الصحية للمرضى. وعبروا عن تطلعهم للمشاركة في المزيد من الفعاليات والمؤتمرات الصيدلانية في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version