مع قرب العيد تتدفّق المشاعر كالنور حيث يستشعر التكبيرات فتهتزّ الأرواح طرباً وتُرفرف سعادة من فرط التأثر والأطفال بأزيائهم الجديدة يملؤون الدنيا ضحكاتٍ عذبة، كالفراشات التي تتنقل بين البيوت حاملةً براءةَ العيد وفرحته.
ونقول هنا كل عام وأنتم بخير وازدهار يا خادم الحرمين ويا ولي العهد ويا شعب طويق و ياكل من على هذه الأرض الطيبة و المقدسة.. نحمدالله ونفرح معاً بما أفاء علينا من نعم تعد ولا تحصى.
ونثمن ما تقوم به حكومة خادم الحرمين من تجهيزات وتحضيرات تتطور عام بعد عام نذكرها مقدرين وشاكرين:
• تطور البنية التحتية والمرافق العامة (نظافة وترتيب)
• تجهيز المساجد والجوامع لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين.
• تزيين الشوارع والميادين العامة بإضاءات وأعلام احتفالية.
• توفير وسائل النقل العام (المترو – الباصات – وتطبيقات النقل والأجرة) لتسهيل تنقل المواطنين والمقيمين.
• تكثيف جهود وزارة الداخلية لضمان الأمن (رجال الأمن والدفاع المدني) للأمن والتنظيم في مواقع الاحتفالات.
• مراقبة الأسواق والمجمعات التجارية لضمان سلامة الزوار.
• تنشيط قطاع السياحة والترفيه: دعم المهرجانات الوطنية التي تبرز التراث السعودي وتعزز السياحة الداخلية.
• تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تناسب جميع الأعمار.
• توفير العروض والتخفيضات في الفنادق والمطاعم لتشجيع السياحة.
• تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية ونشر فرق الإسعاف لاستقبال الحالات الطارئة.
• توعية المواطنين بالإرشادات الصحية خلال التجمعات العائلية.
وكجزء من التنمية المستدامة (رؤية 2030) :
• استخدام التقنيات الحديثة في تنظيم الاحتفالات ومنها الطائرات المسيّرة والعروض الضوئية.
• دعم الأسر المنتجة ورواد الأعمال في عرض منتجاتهم خلال الأسواق والمهرجانات العيدية.
• تعزيز دور القطاع الخاص في تقديم خدمات مبتكرة خلال العيد.
ومع العيد وروحانيته في مملكتنا الغالية والاحتفال به فهو أيضا مناسبة تدبر واستقصاء لمدى التطور الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات والتي منها الإنسان والعلاقات والتواصل الذي يميزنا. وبفضل من الله ثم بجهود الحكومة يعيش المواطنون والمقيمون أجواء عيد مليئة بالفرح والأمان ووسط خدمات متطورة هي انعكاس لرؤية المملكة 2030 نحو مستقبل مزدهر و سعيد.
فرحان حسن الشمري
للتواصل مع الكاتب:
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com