تم توقيع اتفاقية رباعية بين جامعة الملك سعود، ممثلة بمعهد الملك عبدالله للبحوث والدراسات الاستشارية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاؤه، وبرنامج التنمية الإنسانية. الاتفاقية تهدف إلى تأهيل 200 معلم ومعلمة في 3 محافظات يمنية، وهي: عدن، حضرموت، وتعز. يُمول هذا المشروع من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومجموعة هائل سعيد أنعم وشركاؤه، ويتم تنفيذه بواسطة المعهد المذكور وبرنامج التنمية الإنسانية.
حضر مراسم توقيع الاتفاقية معالي وزير التربية والتعليم، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بالإضافة إلى عدد من كبار المسئولين والشركاء المشاركين في المشروع. يهدف المشروع إلى تأهيل المعلمين والمعلمات من خلال إكسابهم المهارات التخصصية والكفايات اللازمة لرفع كفاءتهم وتحسين أدائهم المهني.
تستند “الشهادات الدولية المهنية في التدريس” إلى نموذج شهادات مهنية، بالاعتماد على منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافية (الإيسيسكو). سيساهم المشروع في تحسين كفاءة المعلمين في المحافظات المستهدفة وتعزيز العملية التعليمية بما ينعكس إيجاباً على نتائج الطلاب ويوفر فرص العمل للمعلمين.
تساهم مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تعزيز قطاع التعليم ورفع مستوى التعليم في اليمن، وتوفير الفرص التعليمية للجميع. تلعب جامعة الملك سعود دورًا حيويًا في تنمية الكوادر البشرية ودعم رؤية 2030، وهي مؤسسة أكاديمية تعمل بشكل متناغم مع التوجهات الوطنية.
يدعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عدة قطاعات أساسية وحيوية في اليمن، من ضمنها التعليم والصحة والمياه والطاقة والنقل والزراعة والثروة السمكية وتطوير وتعزيز القدرات الحكومية والبرامج التنموية. تُعتبر هذه المبادرات جزءًا من جهود تعزيز التنمية ودعم القطاعات الحيوية في اليمن.
