أعلنت وزارة الصحة عن إيقاف شخصين بمنطقة حائل، إحدهما مواطنة والآخر مقيم من جنسية عربية، بتهمة ادعائهم العلاج وامتهان مهنة الطب دون تراخيص مزاولة المهنة. وأوضحت الوزارة أن المواطنة ادعت عبر منشور في وسائل التواصل الاجتماعي قيامها بممارسة الطب الشعبي والعلاجات الشعبية وعلاج العقم والغدة والجلطات دون وجود ترخيص مزاولة مهنة، في حين ادعى المقيم من جنسية عربية في إعلان منشور عن مزاولة مهنة أخصائي تخاطب وصعوبات التعلم بدون ترخيص مزاولة مهنة.
وجرى إحالة الشخصين إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهما، وهذا يأتي في إطار جهود وزارة الصحة لتشديد الرقابة على الممارسات الضارة في منصات التواصل الاجتماعي، والحد من استغلال حاجات المرضى، من خلال جولات ميدانية وإلكترونية لضمان سلامة المرضى وصحة الممارسات المهنية للصحة وحفاظًا على الصحة العامة.
تهيب وزارة الصحة بالجمهور تلقي الخدمات الصحية من المنشآت والممارسين المصرحين من الوزارة، وتطالب بتجنب مدعي العلاج الذين يستغلون منصات التواصل لاستدراج المرضى، حيث يمكن أن تكون العلاجات أو الممارسات أو الخلطات التي يقدمونها غير مصرحة ومضرة للصحة، وتحذر أيضًا من الإعلان عن المخالفات الصحية دون ترخيص في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود وزارة الصحة للحفاظ على سلامة المرضى ونزاهة الممارسات الطبية، وللحفاظ على سلامة الصحة العامة. وتشتمل جهود الوزارة على التحقق من تراخيص مزاولة المهنة لكل منشأة طبية أو ممارس صحي، ومحاربة كل أشكال غش الطبي في المملكة، سواء كانت عبر الترويج لعلاجات غير مصرح بها أو غيرها من الممارسات الضارة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة.
يشدد التحذير المطروح الآن على أهمية الحصول على الرعاية الصحية من الأطباء والممارسين الصحيين المعتمدين والمصرح لهم بممارسة المهنة. وتؤكد وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية على ضرورة الالتزام بالقوانين والتراخيص المطلوبة لمزاولة أي مهنة صحية أو تقديم أي خدمة صحية، وأن عدم الامتثال لهذه القوانين سيعرض الأفراد للمسائلة القانونية والعقوبات المناسبة.