أطلق المركز الوطني للأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية، إنذارات حمراء اليوم الجمعة على عدة محافظات ومراكز في منطقة مكة المكرمة. وحذر المركز من تداعيات هطول أمطار غزيرة، بما في ذلك رياح شديدة السرعة، وانعدام في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وحتى صواعق البرق. وأوضح المركز أن هذه الظروف الجوية السيئة تشمل عدة مناطق منها العاصمة المقدسة والطائف والليث وبني يزيد وميسان وجذم ويلملم والجموم ورهاط ومدركة.
وأكد المركز على أهمية الالتزام بتلك التحذيرات واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتجنب أي مخاطر محتملة نتيجة لتلك الظروف الجوية السيئة. وطالب المركز السكان المتأثرين بالإنذارات الحمراء بأخذ الحيطة والحذر وعدم التعرض لأي مخاطر قد تنجم عن العواصف والفيضانات المحتملة. كما نوه الى ضرورة تجنب المناطق الخطرة واتباع تعليمات الجهات المعنية لضمان سلامتهم وسلامة أفراد أسرهم.
ويعد إصدار إنذارات حمراء من قبل المركز الوطني للأرصاد جزءًا من الجهود المستمرة لحماية سلامة السكان والممتلكات في المملكة العربية السعودية من تأثيرات الظروف الجوية غير الملائمة. وتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي الحكومة السعودية لتعزيز الوعي الجماهيري حول أهمية الاستعداد للحالات الطارئة والتأكيد على أهمية اتباع الإرشادات السلامة العامة تجاه الظروف الجوية الغير ملائمة.
ويهدف المركز الوطني للأرصاد من إصدار الإنذارات الحمراء إلى توجيه السكان والمؤسسات لاتخاذ التدابير الضرورية لتقليل المخاطر وحماية حياتهم وممتلكاتهم من آثار العواصف القوية والفيضانات المحتملة. ويشمل ذلك تحديد المناطق الخطرة وتوجيه السكان لتجنبها والابتعاد عنها خلال فترة الإنذار. وقد قدم المركز الوطني للأرصاد نصائح وإرشادات عملية وسهلة الفهم للجمهور للتأكيد على أهمية الالتزام بها والتصرف بحكمة في مواجهة الظروف الجوية غير الملائمة.
تمثل حالات الطقس السيئة التي تصاحبها الأمطار الغزيرة والفيضانات والعواصف الرعدية والبرد والسيول مصدر قلق كبير للسلطات المحلية في المملكة العربية السعودية، خاصة في المناطق الجبلية والصحراوية التي تتعرض لتلك الظروف بشكل متكرر. وتعد تلك الظروف الجوية ظاهرة شائعة خلال فصل الخريف والشتاء وتحتاج إلى استجابة سريعة وفعّالة من جميع الأطراف المعنية لتجنب الخسائر البشرية والمادية المحتملة. ويأمل المركز الوطني للأرصاد من خلال إصداره للإنذارات الحمراء أن يتمكن السكان والمؤسسات من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لحماية أنفسهم وأسرهم وممتلكاتهم والحد من التأثيرات السلبية لهذه الظروف على الحياة اليومية.
