ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، خطبة الجمعة اليوم، في مسجد المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالعاصمة التنزانية دار السلام، ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين في دول العالم، الذي تنفذه وتشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، لتعزيز التواصل مع المجتمعات الإسلامية ونشر قيم الوسطيه والاعتدال.

وتحدث البعيجان في الخطبة، عن أن الأصل في خلق الإنسان هو لطاعة الله تعالى وتوحيده، وأن التوحيد هو أساس الدين وعروته الوثقى وأصله الذي تُبنى عليه الفروع والأحكام، ويتوقف عليه قبول وصحة العبادات والقربات، وهو مكمن النجاة الدنيوية والأخروية، وهو حق الله على العباد.

وأشار إلى أن الإسلام دين هداية تشمل أحكام جميع ما تضمره القلوب وما تنطق به الألسن وما تعمله الجوارح، وأن الاعتقاد والسلوك والأخلاق والمعاملات كلها جزء من الدين ونوع من العبادات التي يترتب عليها الثواب والعقاب.

وشدد على أهمية الأخلاق التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الناس على اختلاف مللهم، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي دين رحمة، ويدعو للوسطية والاعتدال في كل شيء، ويشمل جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الاعتقاد والسلوك والمعاملات.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.