أعلنت الدوريات البرية لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان عن إحباط تهريب كمية كبيرة من نبات القات المخدر، حيث تم ضبط 180 كيلوجرام من هذا النبات. وأشارت الدوريات إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية الأولية وتسليم المضبوطات إلى الجهات المختصة. كما حثت الجهات الأمنية المواطنين والمقيمين على الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بتهريب أو ترويج المخدرات من خلال الاتصال بأرقام الطوارئ المعتمدة.
وتأتي هذه الجهود ضمن سعي حرس الحدود السعودي لمكافحة تهريب وترويج المخدرات في البلاد، والتصدي لأي نشاط غير قانوني في هذا الصدد. ويعتبر القات من النباتات المخدرة التي يتم استخدامها بشكل شائع في بعض المناطق، وتعتبر عمليات تهريبها جريمة تستوجب العقوبات القانونية. ولذلك، تعمل الجهات الأمنية بكافة الإمكانيات المتاحة على رصد ومتابعة الأنشطة غير القانونية للحد من انتشار هذه الممارسات الضارة.
وتحث الجهات المختصة المجتمع على التعاون والمشاركة في الكشف عن أي نشاطات مشبوهة تتعلق بالمخدرات، وذلك من خلال الإبلاغ السريع عن أية معلومات تتوفر لديهم. وتوفر الجهات الأمنية أرقام الطوارئ المعتمدة للإبلاغ، بالإضافة إلى رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات، حيث تضمن الجهات المعنية بالأمر سرية تامة في معالجة البلاغات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
إن عمليات ضبط واحتجاز كميات كبيرة من المخدرات تعتبر إنجازاً للجهات المعنية، حيث يعكف الحرس الحدودي السعودي على مكافحة الجريمة المنظمة والحد من تهريب المواد المخدرة. وتأتي هذه الجهود في إطار الحرب على المخدرات التي تسعى المملكة العربية السعودية للقضاء على تداولها وترويجها في أراضيها، بهدف الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع والحد من تأثيرات هذه الممارسات الخطيرة.
ويعكف الحرس الحدودي في مختلف مناطق المملكة على تعزيز الرقابة والمراقبة على الحدود لمنع عبور أي مواد محظورة أو أفراد غير مصرح لهم. ويعد تهريب المخدرات وترويجها من أبرز التحديات التي تواجهها السلطات الأمنية، حيث تعمل بكل جدية على تعزيز التعاون وتبادل المعلومات مع الجهات ذات الصلة للقضاء على هذه الجريمة بجميع أشكالها. وتعتبر الجهود الحثيثة للحرس الحدودي في مكافحة المخدرات إنجازاً يشكل دعامة أساسية في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.