قامت جمعية رعاية الأيتام في محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية بتقديم مساعدات وتنفيذ مشاريع اجتماعية للأيتام خلال شهر رمضان بتكلفة إجمالية قدرها 489,880 ريال. تضمّنت البرامج تنفيذ مشروعات متنوعة مثل الكفالات الشهرية وكسوة العيد ورحلات العمرة وفطور وسحور رمضانية، وتقديم السلال الغذائية والدعم الغذائي من خلال توزيع كراتين الدجاج، بالإضافة إلى تفصيل ثياب للأيتام.
أكد المدير التنفيذي للجمعية، سامي الرويلي، على حرص الجمعية على تقديم الخدمات الاجتماعية والتكافلية لتحسين جودة حياة المستفيدين. كما قدّم الرويلي شكره لجميع الداعمين وناشد الجميع بالتعاون لتعزيز أنشطة الجمعية وتحقيق مبدأ التكافل بين أفراد المجتمع. هذا يعكس الدور الاجتماعي الهام الذي تلعبه الجمعيات الخيرية في دعم الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة ودعم.
من جانبه, لفت الرويلي الى أن البرامج الاجتماعية التي نفذتها الجمعية للأيتام خلال شهر رمضان تعتبر من البرامج الحيوية التي تسهم في تقديم بيئة صحية ومريحة لهم خلال الشهر الكريم. وأوضح أن هذه المساعدات تأتي ضمن استراتيجية الجمعية في تقديم الدعم اللازم للفئات المحتاجة ودعمهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرون بها.
يعمل مجلس الإدارة وفريق العمل في جمعية رعاية الأيتام بتنفيذ هذه المشروعات الاجتماعية بشكل يستجيب لاحتياجات واحتياجات المستفيدين من الأيتام. وتعتبر هذه المبادرات الاجتماعية والخيرية جزءًا من العمل الإنساني الذي يقدمه الجمعية للمجتمع وتعزيز روح التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع.
وفي نهاية اليوم, تعكس هذه الجهود الخيرية والاجتماعية التي تقدمها جمعية رعاية الأيتام بمحافظة طريف قيم ومبادئ العطاء والتكافل المجتمعي الذي يعتبر أساسًا لبناء مجتمع قوي ومترابط. ومن خلال دعم الأسر والشباب في حاجة إلى المساعدة, تسهم الجمعيات الخيرية بشكل كبير في بناء مستقبل أفضل للمجتمع وتعزيز العدالة الاجتماعية.
بهذه الطريقة, تستمر الجهود الإنسانية في تقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الأكثر احتياجًا, وتسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع بشكل عام. إن العمل التطوعي والخيري يلعب دورًا حيويًا في تعزيز التكامل والتضامن بين الأفراد والمجتمعات لبناء مجتمع أكثر استدامة وتقدمًا.
