يتناول منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو مستهدفات الحياد الصفري، الذي يرعاه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في محافظة الخبر، تحقيق مستهدفات الحياد الكربوني في مختلف دول العالم من خلال التعاون والابتكار العالمي. ويتمحور المنتدى حول تحسين الشبكات الكهربائية وربطها للمساهمة في الوصول لمستهدفات تخفيض الانبعاثات وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى مناقشة التقنيات الحديثة والتخطيط المتطور والكفاءات التشغيلية اللازمة لتعزيز مرونة الشبكة والقدرة على تحمل التكاليف والتحولات السوقية اللازمة لدعم تحول الطاقة.
يذكر أن المنتدى سيشمل مجموعة متنوعة من الجلسات التي ستتضمن مناقشات يرأسها خبراء من هيئة الربط الكهربائي الخليجي ومنظمة GO15 وMed-TSO ومعهد بحوث الطاقة الأمريكية (إبري)، تتناول موضوعات تخطيط الشبكات وإصلاح الأسواق ودور الذكاء الاصطناعي في عمليات الشبكة ونشر وتعزيز تقنيات الشبكات. ومن المتوقع أن يشارك العديد من الرؤساء التنفيذيين والمستشارين وممثلي الحكومات من دول مجلس التعاون الخليجي وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا في هذه المناقشات، لاستكشاف التطورات والتقدم في الحلول الرامية إلى تمكين التحولات للطاقة بشكل آمن وموثوق وتكاليف معقولة.
يأتي المنتدى كإكمال للنجاح الذي حققته منتديات تخزين الطاقة في العامين 2022 و2023، ويهدف هذا العام إلى توفير منصة لتعزيز المناقشات حول مستقبل قطاع الطاقة مع التركيز على التكنولوجيا وتطوير الأسواق والربط الكهربائي وحلول التخزين وكفاية الموارد لتحقيق شبكة منخفضة الانبعاثات. كما يسعى المنتدى إلى تعزيز التعاون والحوار بين قادة الطاقة على المستوى العالمي وعلى صعيد المنطقة، لتحقيق أهداف الحياد الصفري في قطاع الطاقة وتعزيز الاستدامة.
وتعد الجلسات الرئيسة التي ستناقش خلال المنتدى مستقبل الطاقة والتحديات التي تواجه تحقيق الحياد الكربوني في مختلف دول العالم، من خلال تحسين الشبكات الكهربائية وربطها للمساهمة في تحقيق تخفيض الانبعاثات بأسعار معقولة. كما سيتم مناقشة التقنيات الحديثة والتخطيط المتطور والكفاءات التشغيلية اللازمة لتحسين مرونة الشبكة والقدرة على تحمل التكاليف والتحولات السوقية اللازمة لدعم تحول الطاقة، بالإضافة إلى عرض التقنيات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي وعمليات الشبكة والتخطيط.
ويعتبر المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعرفة بين القادة في قطاع الطاقة على المستوى العالمي، وهو يأتي في سياق التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة وتحقيق أهداف الحياد الكربوني. ومن المتوقع أن يسهم المنتدى في تعزيز التحول نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة وتحقيق الهدف العالمي من الحد من الانبعاثات الضارة للبيئة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version