نظمت أمانة منطقة الرياض مبادرة مجتمعية بعنوان “حديقتي مسؤوليتي” بالتعاون مع الجهات التطوعية وأفراد المجتمع بهدف تعزيز الحفاظ على حدائق الرياض وتنميتها. شملت المبادرة 25 حديقة في مختلف أحياء العاصمة، بالإضافة إلى مشاركة 55 مدرسة أهلية وحكومية، و27 جمعية غير ربحية، بالإضافة إلى الشركاء الداعمين. تهدف المبادرة إلى رفع السلامة البيئية في الحدائق، الحفاظ على النظافة العامة، تعزيز الثقافة المجتمعية، تحسين أعمال التشجير واستدامة التنمية الحضرية.
تحمل المبادرة أهمية كبيرة في توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المساحات الخضراء وتعزيز الوعي بالبيئة والتنمية المستدامة. وتعكس جهود الأمانة في إطلاق هذه المبادرة التزامها الراسخ بتحسين بيئة المدينة وجعلها مكانًا أكثر جاذبية وصحة.
من جانبها، أكدت الجهات المشاركة في المبادرة على أهمية العمل الجماعي في تحقيق الأهداف البيئية والاجتماعية المشتركة. وشددت على أن تعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية يلعبان دورًا كبيرًا في تعزيز الانتماء للمساحات الخضراء والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
يعكس تنوع الحدائق المشمولة في المبادرة التزام الأمانة بتوفير بيئة صحية وآمنة لسكان الرياض. وتعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الجودة البيئية في المدينة.
تأتي هذه المبادرة في سياق الجهود الوطنية والعالمية لتعزيز الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية. وتعكس تعاون الأمانة مع الجهات المختلفة في المجتمع الروح الجماعية في العمل من أجل تحقيق التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على الطبيعة والبيئة.
بمشاركة الجهات التطوعية والمدارس والجمعيات الغير ربحية والشركاء الداعمين، تعد مبادرة “حديقتي مسؤوليتي” نموذجًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الثروات الطبيعية والبيئية في المملكة.
