باشرت أمانة منطقة الجوف والبلديات التابعة لها جهودها للتعامل مع الحالة المطرية الغزيرة التي شهدتها المنطقة ومحافظاتها خلال الأيام الماضية. وقد بذلت الفرق الميدانية المختصة بالأمانة والبلديات جهوداً كبيرة لمعالجة آثار ومخلفات هطول الأمطار وسحب تجمعات المياه وتنفيذ أعمال النظافة. وأكد المتحدث الرسمي للأمانة، عمر الحموان، أن الفرق الميدانية مدعومة بالآليات والمعدات المختلفة الأحجام، وقد باشرت مهامها في المواقع التي شهدت كثافة في هطول الأمطار، بإشراف ومتابعة من أمين المنطقة المهندس عاطف بن محمد الشرعان، لرفع مخلفات الأمطار وسحب تجمعات المياه وضمان سلامة المواطن والمقيم.

وفي هذا السياق، أشار الحموان إلى أن الجهود المبذولة تأتي في إطار خطة ممنهجة للتعامل مع حالات التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة، وتأتي هذه الخطة ضمن الاستعدادات الدورية التي تقوم بها الأمانة والبلديات لضمان سلامة المواطنين والمقيمين والاستجابة السريعة لأي طارئ. وأوضح أن الأمانة تولي أهمية كبيرة لتحقيق المرونة والاستجابة السريعة في المواقف الطارئة من خلال تشديد الرقابة على أداء الفرق الميدانية وضبط الجودة والجدية في العمل.

ومن جانبه، أكد أمين منطقة الجوف، المهندس عاطف بن محمد الشرعان، على أهمية التعاون الفعال بين الأمانة والبلديات والجهات المعنية الأخرى للتصدي للتحديات التي تطرأ نتيجة للظروف الجوية المتقلبة. وأشار إلى أن مناطق متفرقة في المنطقة شهدت تجمعات للمياه نتيجة للأمطار الغزيرة، وقد تمت معالجة هذه الأماكن بشكل سريع وفعال لضمان عدم تعرض السكان والممتلكات لأي خطر.

وأشار الشرعان إلى أن الفرق الميدانية عملت على رفع مخلفات الأمطار وتنظيف المجاري والمسارات للحد من تجمعات المياه، وذلك بهدف الحفاظ على السلامة العامة وتوفير بيئة صحية مناسبة للمواطنين والمقيمين. وأكد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات الخاصة بالسلامة العامة خلال الفترات الجوية غير المستقرة، ودعا الجميع إلى التعاون مع الأمانة والبلديات لضمان حماية البيئة والحد من آثار الأمطار الغزيرة.

وفي هذا السياق، أوضح الشرعان أن الأمانة والبلديات ستستمر في متابعة الأوضاع والقيام بالحملات الوقائية والتصحيحية اللازمة للتعامل مع أي تداعيات قد تحدث جراء الظروف الجوية. وشدد على ضرورة التعاون المستمر بين الجهات المختلفة والمجتمع المحلي لمواجهة التحديات وتحقيق السلامة والرفاهية للجميع. وختم بالقول أن الجهود المشتركة والتعاون اليد في اليد يعتبران السبيل الوحيد للتصدي للظروف الطارئة وضمان سلامة الجميع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version