نفذت أمانة منطقة الباحة بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق فرضية الاستجابة للتعامي عن الانزلاقات الصخرية بعقبة الباحة، بحضور أمين الباحة الدكتور علي بن محمد السواط وشهدت الفرضية مشاركة الجهات المختصة من القطاعات الأمنية والصحية والخدمية لبحث تفعيل التعافي من الانزلاقات الصخرية بالعقبة وتوجيه فرق الدعم والمساندة من مراكز الإسناد القريبة، مدعومة بفرق العمل البلدية الميدانية والمعدات الثقيلة، إضافة إلى فرق الدفاع المدني والصحة والآليات والإسعافات، وتنسيق أعمال فرق المرور وباقي الجهات المختصة.
وتركزت الفرضية على رفع درجة الاستعداد والتنسيق والتعاون بين الجهات المختلفة لتلافي الملاحظات المتوقعة في مثل هذه الحالات وأكدت الأمانة جاهزية المركز الموحد لخدمة البلاغات 940، وغرفة العمليات المشتركة، ووضع الفرق الميدانية على أهبة الاستعداد لرفع الكفاءة والجاهزية لمواجهة ما ينتج عن الحالات الطارئة بمشاركة جميع الجهات المختصة بمنطقة الباحة.
وشددت الأمانة على أهمية تعاون جميع الجهات المختصة في المنطقة لضمان التعافي السريع والفعال من الانزلاقات الصخرية وتحقيق أقصى درجات السلامة للمواطنين والمقيمين، وتحقيق الاستقرار البيئي في المنطقة. وأكدت على ضرورة تنسيق الجهود والتعاون بين الجميع لتحقيق أفضل نتائج ممكنة في حالات الطوارئ الطبيعية كانت أو غيرها.
وقد أشارت الفرضية إلى أهمية تعاون جميع الجهات المعنية في تنفيذ الخطط الوقائية والتدابير اللازمة لمواجهة المخاطر التي قد تحدث نتيجة للانزلاقات الصخرية، مؤكدة على أهمية توفير الدعم والمساندة للفرق الميدانية وتجهيزها بكافة الإمكانيات اللازمة للتعامل مع أي طوارئ تنشأ نتيجة لهذه الحوادث.
وفي نهاية الفرضية، تم التأكيد على أن الجهود المبذولة من قبل جميع الجهات المشاركة ستساهم بشكل كبير في الحد من الخسائر والأضرار التي قد تحدث جراء الانزلاقات الصخرية، وأن التعاون والتنسيق المشترك المستمر بين الجهات سيضمن الاستجابة السريعة والفعالة في مواجهة أي طارئ قد يحدث في المستقبل.