شهدت فرضية وطنية ناجحة لمكافحة تسرب أكثر من 60 ألف برميل زيتي، مشاركة أكثر من 50 جهة حكومية وخاصة، بمشاركة أكثر من 5000 سعودي مؤهل للتعامل مع الطوارئ البيئية. وقد أشرف المهندس أحمد الخالدي على الفعالية، وقد أكد أن الهدف من التمرين هو اختبار جاهزية الجهات المشاركة لمكافحة انسكابات الزيت والمواد الضارة.

كانت الفرضية تحمل اسم “استجابة 15″، وكان الهدف منها تقييم قدرة الجهات على التعامل مع حالات التلوث البحري وفقًا للخطط الوطنية المعدة لهذا الغرض. وقد قدمت الجهات المشاركة استعراضًا لقدرتها على استخدام السفن والطائرات والزوارق والمشتتات لمكافحة التلوث بنجاح، وقد أكد الخالدي أن النجاح جاء بفضل التعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة.

تحدث المهندس الخالدي عن أهمية الدور الذي تلعبه الحكومة السعودية في مكافحة التلوث البحري، وأشار إلى أن الاستعداد المستمر والتدريب الجيد يساهمان في تحقيق أقصى درجات الاستعداد لمواجهة أي حوادث طارئة في البيئة البحرية للمملكة.

أكد الخالدي أن الفرضية التي شارك فيها أكثر من 5000 شخص وأكثر من 50 جهة حكومية وخاصة كانت جزءًا من جهود المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي في تعزيز الجاهزية لمواجهة أي حالة طارئة تتعلق بالتلوث البحري وضمان سلامة البيئة البحرية للمملكة العربية السعودية.

وأخيرًا، أكد الخالدي على أهمية تنفيذ الخطط والبرامج الحكومية لمكافحة التلوث البحري، وتحقيق أقصى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع أي تلوث بحري في شواطئ المملكة. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة من أجل الحفاظ على البيئة البحرية والتصدي لأي تهديدات تلوث بحري في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version