بلغ عدد المصلين في الروضة الشريفة بالمسجد النبوي الشريف خلال عام 2024 م أكثر من 10 ملايين شخص، حيث تمكنوا من زيارة الروضة والصلاة فيها. كشفت إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عن مجهودات الوكالة في تقديم خدماتها للمصلين والزوار، حيث بلغ عدد الزوار الذين تمكنوا من الصلاة ٥٥٨٣٨٨٥ زائرًا بينما بلغ عدد الزوارات ٤٧٢٦٢٤٧ زائرة. وأظهرت الإحصائية أن متوسط مدة الانتظار لدخول الروضة كان ٢٠ دقيقة، وزاد عدد الزوار يوميًا حتى وصل إلى ٤٨ ألف زائر مع توفير توعية للزوار ب١١ لغة.
تأتي هذه الجهود من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتسهيل زيارة الزوار والمصلين للروضة الشريفة والصلاة بها، وتحقيق التحية والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه – رضي الله عنهما. وتأتي هذه الجهود وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله – لتقديم أفضل الخدمات للزوار والمصلين في المسجد النبوي.
وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي جاهدة على توفير الراحة والسهولة للزوار والمصلين، وتحقيق التواصل معهم بشكل مستمر. وتكثف الجهود للتوعية وتقديم النصائح للزوار من خلال تشغيل التوجيهات بـ ١١ لغة مختلفة لضمان فهمها بشكل صحيح وواضح.
تعكس هذه الإحصائيات الكبيرة الإقبال الكبير على زيارة الروضة الشريفة في المسجد النبوي وأهمية هذا المكان للمسلمين. وتؤكد أهمية توفير الخدمات اللازمة والتسهيلات للمصلين والزوار ليتمكنوا من أداء عبادتهم بيسر وسهولة في هذا المكان المبارك.
ويشكل المسجد النبوي والروضة الشريفة مكانًا مقدسًا لدى المسلمين حول العالم، حيث يتوافد الآلاف من المصلين والزوار كل عام لزيارته والصلاة فيه. وتظهر هذه الإحصائيات الضخمة أن الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي تأتي لتلبية حاجات الزوار والمصلين وتوفير البيئة المناسبة لأداء العبادات.
