قال أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود، مطلق المطيري، إن الموقف السعودي سعى لأن يكون هناك اعتراف بدولة فلسطين، وتم تحقيق ذلك من خلال وجود مؤتمر دولي للإدانة والاعتراف بدولة فلسطين. وأشار إلى أن هذا الاعتراف يمكن استخدامه بشكل هام كمسار ضغط لوقف إطلاق النار، دون تدخل أمريكي مباشر، بل عن طريق تكتل دولي صدر هذا القرار وسيعمل على تنفيذه.

وأوضح المطيري خلال مداخلته مع قناة «روتانا خليجية» أن هذا الاعتراف بدولة فلسطين يهدف إلى إضعاف التدخل الأمريكي في هذا الملف في المستقبل، من خلال تحريك حركة دولية لدعم القضية الفلسطينية والحد من التدخل الخارجي. وأكد أن السعودية تسعى جاهدة لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، وتعمل على تعزيز مكانته في المجتمع الدولي من خلال مثل هذه الإجراءات.

وأشار المطيري إلى أن القرار الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين يعتبر خطوة إيجابية ومهمة في تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم، ويعكس التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية. وأكد أن هذه الخطوة ستساهم في تعزيز الدور العربي والإسلامي في دعم القضية الفلسطينية وحل الصراع المستمر منذ عقود.

وأشار المتحدث إلى أن السعودية تلعب دوراً فاعلاً في دعم القضية الفلسطينية وتعزيز القضايا العربية والإسلامية على المستوى الدولي، من خلال مواقفها ومبادراتها الدبلوماسية. وأكد أن القرار الدولي بالاعتراف بدولة فلسطين يمثل خطوة هامة في مسار دعم القضية الفلسطينية وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، وتعزيز دور العرب والمسلمين في هذا الصراع.

وفي الختام، أكد المطيري على أهمية استمرار الجهود الإقليمية والدولية في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام والعدالة في المنطقة، وضرورة العمل على توحيد الجهود من قبل الدول العربية والإسلامية للتصدي لأي تدخلات خارجية تعرقل عملية السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.