أكد د. منيف الملافخ، أستاذ العلوم السياسية، أن المملكة العربية السعودية تعتبر الدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي كشريك استراتيجي لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية. وأوضح الملافخ خلال مقابلته مع قناة الإخبارية أن المملكة تستخدم علاقاتها السياسية والاقتصادية والاستثمارية من أجل تعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

وأشار الدكتور الملافخ إلى أن العلاقات الثنائية المتينة التي تربط المملكة بالدول الكبرى تعزز من قدرتها على التأثير في القضايا السياسية الهامة على الساحة الدولية، بما في ذلك قضية فلسطين. وأكد أن المملكة لن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقهم المشروعة، حتى في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أوضح د. الملافخ أن الهدف الإستراتيجي للمملكة هو تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما يتطلب التصدي لأي تهديدات أمنية تعرض الاستقرار الإقليمي. وأكد أن الدعم السعودي للقضية الفلسطينية يعكس التزام المملكة بقيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، وهو جزء من رؤية المملكة الطموحة في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وفيما يتعلق بالانقسام الفلسطيني الداخلي، أكد الدكتور الملافخ أن المملكة تدعم الوحدة الوطنية للفلسطينيين وتحث على تجاوز الخلافات السياسية من أجل تحقيق الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات المشتركة. وأكد على أهمية تضافر الجهود العربية والدولية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتحقيق حلول شاملة للقضية الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد د. الملافخ على أن المملكة العربية السعودية ستظل ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، من خلال الاستمرار في تعزيز التعاون الدولي والدبلوماسي والإنساني لدعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أن المملكة لن تتخلى عن قيمها ومبادئها السامية في دعم السلام والعدالة في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version