قال الدكتور عبدالرحمن المطرف، الأكاديمي المتخصص في مجال تقنية المعلومات، إن المملكة العربية السعودية تمتلك مخزونًا استراتيجيًا من المواد الخام المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات. وأوضح المطرف خلال مشاركته في برنامج “يا هلا” على قناة روتانا خليجية أن الهدف من هذا البرنامج السعودي هو توفير المهارات اللازمة لتحويل هذه الموارد إلى صناعات تكنولوجية تخدم العالم بشكل عام.

وأشار المطرف إلى أن خلال جائحة كوفيد-19 تأخرت العديد من الصناعات في تلبية احتياجات السوق، مما أدى إلى تعطل الإنتاج في عدة مناطق حول العالم. وبناءً على ذلك، فإن دخول المملكة العربية السعودية إلى صناعة أشباه الموصلات سيمنحها ميزة تنافسية وسيكون لها دور مهم في تفادي تلك المشاكل التي واجهت الصناعات الأخرى خلال الأزمة.

وأثنى المطرف على دور البرنامج السعودي في توفير المهارات والتدريبات اللازمة للشباب الطموح، لكي يستطيعوا تطوير وتحويل الموارد الطبيعية إلى صناعات تكنولوجية تخدم العالم. وأكد أن هذه الخطوة ستعزز مكانة المملكة على الساحة الدولية كمركز رئيسي للتكنولوجيا والابتكار.

وأخيرًا، أكد المطرف أن المملكة تمتلك الإمكانيات والكفاءات اللازمة لتحقيق نجاح في صناعة أشباه الموصلات، وأنه بالتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص يمكن تحويل هذه الصناعة إلى محرك اقتصادي رائد يعزز التنمية في المملكة ويسهم في توجيه الاقتصاد نحو التحول الرقمي. وأشاد بجهود البرنامج السعودي في هذا المجال ودوره الحيوي في تعزيز الابتكار والتطور التكنولوجي في المملكة العربية السعودية.

بهذه الطريقة، يمكن القول إن دخول المملكة العربية السعودية إلى صناعة أشباه الموصلات يعد خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز مكانتها على الساحة الدولية كمركز رئيسي للتكنولوجيا والابتكار، وأن تحويل الموارد الطبيعية إلى صناعات تكنولوجية تقدم خدمات للعالم سيقدم فرص جديدة للشباب السعودي ويسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم في هذا المجال المتطور والحيوي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version