تحدثت انتصار الدحيم ووالدتها عن قصة تعافيهما من سرطان الثدي الذي أصاب العديد من نساء العائلة وراثياً، حيث تم اكتشاف إصابتهما بالمرض وخضوعهما لجلسات علاج كيميائي. وفي حديثها مع قناة العربية ، قالت الأم إنها كان من المكتوب أن تتعرض انتصار لهذا المرض، وأنها نجحت في الشفاء بعد ست جلسات علاج كيميائي. وتعلقت انتصار بقولها أنها كانت تشعر بالدهشة عندما علمت بإصابتها بالمرض بنفس الجهة التي أصابت والدتها وجدتها.
وأشارت انتصار إلى أن الجدة والأم وهي كلهن تعرضن لسرطان الثدي وورثت العائلة هذا المرض فحدث وان اكتشفت إصابتها بالمرض وبدأت رحلة العلاج نفسها التي مرت بها والدتها. وقد استطاعت الفتاة ووالدتها البقاء قويتين وتغلبن على المرض بشجاعة وإيمان بقدرة الله على شفائهن.
تجاوزت انتصار ووالدتها تحدي سرطان الثدي بقوة وإصرار، وشاركتا قصتهما ليكونا مصدر إلهام للنساء اللاتي يواجهن المرض. وقد تمكنت الأم من الشفاء بعد مرحلة علاج مؤلمة، وأسست ابنتها انتصار منصة لتوعية ودعم النساء اللاتي يعانين من سرطان الثدي وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهن.
قدمت انتصار الدحيم ووالدتها قصة نجاحهما من مرض سرطان الثدي كمصدر إلهام للنساء اللاتي يواجهن هذا التحدي. وجسدت الأم والابنة قوة الإرادة والإيمان في مواجهة المرض والتغلب عليه. وقد قامت انتصار بتأسيس منصة لدعم وتوعية النساء المصابات بسرطان الثدي لتكون مثالاً يحتذى به في مواجهة المرض.
تحدثت انتصار ووالدتها عن تفاصيل رحلة شفائهما من سرطان الثدي والتحديات التي واجهنها خلال هذه الفترة. وشددت الأم على أهمية الصبر والإيمان بالله والعلاج السليم في تجاوز المرض. وشكرت انتصار الله على شفائها ووقوفه بجانبها خلال هذه المحنة، وعبرت عن تقديرها للدعم الذي تلقته من عائلتها وأصدقائها في هذه الفترة الصعبة.
