قال الدكتور عمر الشلاش، أستاذ علم النفس في جامعة شقراء، إن التعصب الرياضي يمكن أن يسبب الأمراض ويضر بالآخرين. وأوضح الشلاش في حديثه مع برنامج “الراصد” أن التعصب الرياضي يمكن أن يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأفراد وحتى بالمؤسسات الحكومية في بعض الحالات. وعزا الشلاش هذه الظاهرة إلى دور الإعلام الرياضي، مشدداً على ضرورة توعية الجمهور بأهمية الحفاظ على الروح الرياضية وعدم التعصب.

وأشار الشلاش إلى أن التعصب الرياضي يمكن أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية ويزيد من حدة التوتر والصراعات بين الأفراد. ولفت إلى أن تعزيز الروح الرياضية والاحترام المتبادل بين مشجعي الفرق الرياضية يمكن أن يساهم في تقليل حدة التعصب ومنع الأضرار الناتجة عنه. وشدد على أن الاهتمام بالجانب النفسي للإنسان وتعزيز التفاهم والتسامح يمكن أن يحد من تأثير التعصب الرياضي على المجتمع بشكل عام.

وأوضح الشلاش أن التعصب الرياضي يمكن أن يتطور إلى شكل من أشكال العنف والعدوانية، مما يعرض الأفراد والمجتمع بأسره للخطر. وأشار إلى ضرورة توجيه الجهود نحو تشجيع الروح الرياضية الإيجابية والتعاون بين الأفراد لتجنب حدوث الإصابات والأذى الناتج عن التعصب. وأكد على أن الوعي بأخطار التعصب الرياضي والعمل على توعية الجمهور بضرورة التحلي بالروح الرياضية هو المفتاح للحد من هذه الظاهرة السلبية.

وفي نهاية حديثه، أكد الدكتور عمر الشلاش على أهمية دور الإعلام الرياضي في نشر الوعي بضرورة محاربة التعصب الرياضي وتعزيز القيم الرياضية الإيجابية. ودعا إلى التعاون بين الأفراد والمؤسسات للعمل على تغيير الثقافة الرياضية المتجذرة التي تعزز التعصب والعنف، والعمل على بناء مجتمع رياضي صحي يستند إلى التسامح والاحترام المتبادل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version