Summarize this content to 2000 words in 6 paragraphs in Arabic أصدق الحديث دائما هو حديث الشعور، وأرقى عاطفة هي عاطفة الحب، وأفخمها هو حب الوطن، وأسماها هو صدق الانتماء والولاء لهذا الوطن مهما تعددت صوره وأشكاله ولكن أنفعها حقيقةً ما كان الاحساس بالمسؤولية تجاه هذا الوطن العظيم. عندما أقول “أحبك ياوطني” فإني حبيسة كتلة من مشاعرُ نبيلة ورحله وجدانية أصيله منذ إصدار شهادة الميلاد” سعودي وترعرت في أسرة محبة نسمع فيها ابتهال ودعوات أجدادنا وأمهاتنا (الله يعز هالوطن ويديم حكامه) وتأصلت في النفس في مدارسنا ونحن نردد مع معلمينا واقراننا في طابور الصباح (سارعي للمجد والعلياء) وتعمقت امتناناُ وشكراً ونحن نسمع يوميا في نشرات الأخبار ما تعانيه كثير من الدول من الضياع والتشرد والخوف والقتل والحروب ليزداد اليقين بأنه “والله مامثلك في هالدنيا بلد”. ليتأصل الشعور في أعماق كل سعودي غيور عندما نتذكر الكلمات الخالدة لمؤسس هذا الصرح العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله” إذا كنا نريد اجتماع كلمتنا وحفظ شؤوننا فليس لنا جامعة نجتمع عليها إلا جامعة الكتاب والسنة” بعدها يظهر لنا حنان الأب القائد في كلمات خلدها التاريخ للمغفور له الملك عبدالله رحمة الله “دام انكم بخير أنا بخير” ما أجملها من كلمات وما أصدقها من شعور، بعدها يأتي التذكير العظيم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” بمكانة هذه الدولة وقوة تأثيرها وحجم المسؤولية الملقاة على كاهل كل مواطن سعودي أصيل “اذكروا أن بلادكم أقدس بلاد العالم وأنها قبلة المسلمين وأنها منطلق الرسالة وأن هذه الجزيرة إلى تشكل المملكة الجزء الأكبر منها هي منطلق العروبة في كل مكان من العالم فلهذا فإن كل مواطن في بلده لوطنه عليه حق”. كل دولة في العالم لها آمال وتطلعات تسعى بكل قوتها واستثمار حقيقي لمواردها لتحقيق هذه الآمال، ولكن نقولها وبكل فخر أنها ليست كأحلام بلادي فأحلامنا فتية وتطلعاتنا ضخمة وآمالنا عظام وهمتنا عاليه، يسعى وطني بكل جماليات هذا الكون ومدخراته وعزم وإصرار العالم لتصبح هذه الأحلام واقعاً وحقيقة. فكل يوم يمر على دولتنا الحبيبة نستيقظ على آمال متجدده وأحلام محققه وإنجازات عظيمة لم يكن تحقيقها سهلاً ولم تكن الطرق الموصله لها دائمة مفروشة بالورود بل كان هناك طريق طويل وشاق، كان الطموح بذرته والأحلام هاجسه والشغف أهم مولداته والولاء لهذا الوطن أهم دوافعه وعقول قيادته الحكيمة أهم ركائزه وحب هذا الوطن الإرث الحقيقي المغذي له ورؤية فتية بقيادة الأمير الملهم محمد بن سلمان حفظه الله، ونحن نذكر بعض من عباراته المحفزه “من لايستطيع أن يحلم لا يتفاوض معنا، لايأتي معنا ولا يأتي لأبوابنا، فقط مرحبا بالحالمين الذين يريدون صناعة عالم جديد.” لنختم بها رحلة حب هذا الوطن “بعاشقينك”. الكاتبة النيرة غلاب المطيري aln2513@
رائح الآن
أحبك يا وطني
مقالات ذات صلة
مال واعمال
مواضيع رائجة
النشرة البريدية
اشترك للحصول على اخر الأخبار لحظة بلحظة الى بريدك الإلكتروني.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.