وأضاف عقل أن دول آسيا الوسطى تمتلك ثروات طبيعية كبيرة، بالإضافة إلى أيدي عاملة ماهرة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمارات الخارجية والتعاون الاقتصادي. ومن المتوقع أن يقوم المنتدى بتعزيز هذه العلاقات وتوسيع نطاق التعاون في مجالات متنوعة بهدف تحقيق الازدهار الاقتصادي والتنمية المستدامة في المنطقة.
بالاشتراك مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان، يهدف منتدى الاقتصاد والتعاون العربي في قطر إلى تعزيز العلاقات بين البلدان ورفع مستوى التعاون في مجالات متنوعة مثل النقل والصناعة والتجارة والطاقة والزراعة، وذلك من خلال توفير فرص استثمارية جديدة وتعزيز التبادل التجاري بين الدول المشاركة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز التنمية الاقتصادية ورفع مستوى المعيشة في المنطقة.
بعد عقد دورتين من المنتدى في السنوات السابقة، يوجه المشاركون في الدورة الحالية اهتمامهم إلى تحقيق أهداف أكثر تطورا واستدامة، من خلال إبراز الدور الحيوي للتعاون بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى وأذربيجان في تعزيز الاقتصاد العالمي وتأثيره على القضايا الدولية. ويعد استمرار تنظيم المنتدى بانتظام وزيادة التبادل التجاري والاستثماري بين الدول المشاركة جزءا أساسيا من هذه الجهود.
على الرغم من تحقيق بعض الإنجازات خلال الدورتين السابقتين من المنتدى، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود والعمل لتحقيق أهداف أكبر وأوسع. وبالتالي، يتعين على الدول المشاركة الالتزام بزيادة التعاون والتنسيق وتطوير الشراكات المثمرة بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
يعتبر منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان فرصة لبناء علاقات اقتصادية قوية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدان المشاركة. ومن المتوقع أن يسهم هذا التعاون في تعزيز التجارة والاستثمار وتوسيع الفرص الاقتصادية المتاحة، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع مستوى الازدهار في المنطقة.