تم انعقاد منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان في العاصمة القطرية الدوحة، وقد سلطت النقاشات في المنتدى الضوء على التحديات الاقتصادية التي تواجه دول الشرق الأوسط نتيجة الصراعات السياسية والعسكرية في المنطقة. وتمتحن الحروب في غزة ولبنان وأثرها على الاقتصادات الإقليمية، مع التأكيد على ضرورة التعاون الاقتصادي بين الدول العربية ودول آسيا الوسطى لبناء شراكات قوية.

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية دور المنتدى في تعزيز التكامل الاقتصادي بين دول المجلس والدول العربية وجمهورية أذربيجان. وتوحيد الرؤية لتحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة، لتعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية. ودعا إلى اتخاذ إجراءات جادة لمعالجة الأزمات الاقتصادية الناجمة عن الحروب في المنطقة، من خلال التعاون والجهود المشتركة لإيجاد حلول فعالة.

وأكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني على أن انعقاد المنتدى جاء في وقت حساس للبنان، وجددت الأزمات الاقتصادية والسياسية التحديات التي تواجه البلاد. وتم طرح أسباب تفاقم الأزمات الاقتصادية، مثل العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، وتأثيرها على القطاعات الاقتصادية والمجتمعية. وأشار إلى تقديرات تقديرات الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي خلفتها الحروب في لبنان.

وافتتح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري المنتدى، وأشار إلى ضرورة التعاون في ظل التحديات العابرة للحدود التي تواجه المنطقة. كما أكد وزراء الخارجية والمالية والاقتصاد دعمهم الكامل للبنان في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعيشها، ودعمهم للحفاظ على وحدتها الوطنية واستقرارها.

أشار سفير اليمن إلى أهمية المنتدى في معالجة الأزمات الاقتصادية في العالم العربي، وضرورة تنفيذ القرارات والدعم لدول مثل لبنان التي تعاني من أوضاع صعبة. وأكد تأثير الحروب على اقتصادات المنطقة، بما في ذلك اقتصاد اليمن المتأثر بالحرب في غزة ولبنان، ما يؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي للسكان. وشدد على ضرورة العمل المشترك لتحقيق التنمية والاستقرار الاقتصادي في العالم العربي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.