يتم استئناف المفاوضات بين جميع الأطراف حول غزة في الدوحة ، وتصاعدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوصول إلى اتفاق. تركزت المحادثات بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونتنياهو على تفاصيل إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. تهدف ردود فعل حماس على مقترحات بايدن إلى تقدم العملية وقد توفر الأساس لاتفاق تلبية الاحتياجات المتبادلة وتحديد إطار العمل للتوصل إلى اتفاق نهائي.
وافق نتنياهو على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات في الدوحة وذلك بعد تلقي إسرائيل رداً من حماس على اقتراحات تبادل الأسرى. يظل الرد الجديد الذي قدمته حماس غير معلن عنه ، لكن تعهد نتنياهو بأن إسرائيل ملتزمة بإنهاء الحرب بعد تحقيق كل أهدافها. يعود فريق التفاوض بقيادة مدير موساد ديفيد برنيع بعد اجتماعات مع وسطاء قطريين في الدوحة.
يستعد الجيش الإسرائيلي لقبول أي صفقة مع حماس من أجل وقف الحرب وإعادة الأسرى. وفريق التفاوض بقيادة برنيع يقوم بجولات للتفاوض ومراقبة تطورات الوضع. هناك ضغط من جهاز الأمن الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق نظراً للتغييرات في حسابات الصراع وأهمية وقف الحرب.
تشارك وفود أميركية في اجتماعات الدوحة ، حيث يعتبر تعديل موقف حماس فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. تظهر البنود التي تم مناقشتها في المفاوضات صعوبتها ولكن يعتقد أنه يمكن التوصل إلى اتفاق شريطة أن يلتزم نتنياهو بالعملية.
من المتوقع أن تتطور المفاوضات والاتفاقيات بين الجانبين في الأيام القليلة القادمة ، في حال الالتزام بالتحقيق بجميع الأهداف ووقف الحرب. استمرار تحرك الجيش الإسرائيلي نحو قبول الاتفاق يعتبر خطوة هامة في الاتجاه الصحيح نحو حل الأزمة الحالية. وتبقى التطورات المستقبلية حول مفاوضات غزة محل اهتمام ومتابعة للجميع.