20/4/2025–|آخر تحديث: 20/4/202501:30 م (توقيت مكة)
أكد وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي التزام بلاده بإحياء اتفاق غزة رغم الصعوبات، معربا عن قلق الدوحة من بطء مسار التفاوض.
وفي تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية شدد الخليفي اليوم الأحد على أن قطر تشعر بالإحباط من تباطؤ عملية التفاوض وأن أرواحا باتت على المحك.
كما رفض الخليفي مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تحريض قطري في الجامعات الأميركية، معتبرا أن انتقاداته المتكررة غالبا ما تكون مجرد ضجيج.
وأمس السبت، أكد نتنياهو أنه لن ينهي حرب الإبادة المتواصلة للشهر الـ19ضد الشعب الفلسطيني في غزة، قبل ما وصفه بالقضاء على قدرات حماس المدنية والعسكرية بشكل كامل.
مصالح شخصية وسياسية
وتتصاعد الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي والمطالبات عبر عرائض وقعها مدنيون وعسكريون احتياط ومتقاعدون، لإعادة الأسرى بغزة عبر وقف الحرب.
ويقول المحتجون والمعارضة أن استمرار الحرب على غزة لا يخدم مصلحة أمنية لإسرائيل، وإنما مصالح شخصية وسياسية لنتنياهو وحكومته.
وقال نتنياهو إنه لا خيار أمام إسرائيل سوى مواصلة القتال في غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ”النصر”، معتبرا أن تل أبيب تمر بمرحلة حاسمة.
وانتهت مطلع مارس/ آذار الماضي، المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني بوساطة مصرية وقطرية وبرعاية أميركية، والتزمت بتنفيذه الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو المطلوب دوليا تراجع عن المرحلة الثانية من الاتفاق واستأنف حرب غزة في 18 مارس استجابة لضغوط متشددي حكومته، وفق إعلام إسرائيلي.
وبدعم أميركي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن نحو 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.