وأشاد الجانبان بجهود قطر في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وبالتزامها بتطبيق الحوار والتفاوض كوسيلة لحل النزاعات، وأكدا على استمرار التعاون والتنسيق بين البلدين في هذا الصدد. كما أعربا عن تقديرهما للدور البناء الذي تقوم به قطر في تعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي.
وفي سياق متصل، تطرق الجانبان إلى الوضع في قطاع غزة وسبل تحقيق الاستقرار والتهدئة في المنطقة، مشددين على ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين المتضررين من التصعيد العسكري الأخير.
وعلى صعيد آخر، بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن وجون باس العلاقات الثنائية بين قطر والولايات المتحدة، وأهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين. وأكدا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في عدة مجالات مختلفة.
وفي سياق متصل، ناقش الجانبان التحديات التي تواجه المنطقة، مثل التطرف والإرهاب، وأهمية التعاون الدولي في مكافحتها والعمل المشترك لبناء مستقبل آمن ومستقر للمنطقة. وأكدا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمكافحة هذه الظواهر الخطيرة.
وختم اللقاء بالتأكيد على ضرورة مواصلة التشاور والتعاون بين قطر والولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأعرب الجانبان عن إرادتهما لمواصلة التعاون والتنسيق في المستقبل، والعمل المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية بروح التعاون والتضامن.
