تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة اجتماعات بين رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) ديفيد برنيع لبحث صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويهدف الاجتماع إلى التوصل إلى اتفاق قصير المدى لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح بعض الرهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. ومن غير واضح ما إذا كانت حماس مستعدة للعودة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار.

وأشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى أن خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن لا تزال على الطاولة، مع استعداد لاستكشاف “أطر جديدة” للسعي إلى الإفراج عن المحتجزين. وتتناول المفاوضات في الدوحة صناعة القرار لدى حماس بعد مقتل رئيس الحركة يحيى السنوار، حيث من المتوقع أن تختبر المحادثات إمكانية بدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس.

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على أنه “لا يمكن تحقيق كل الأهداف بالعمل العسكري فقط”، مشيرا إلى أن إعادة المحتجزين في قطاع غزة يتطلب تنازلات مؤلمة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في حماس تأكيد استعداد الحركة لوقف القتال شرط التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة وعودة النازحين وتحقيق صفقة تبادل.

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن مبادرة لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة، تبدأ بيومين من التبادل وتشمل تحويلها إلى دائمة وإيقاف كامل لإطلاق النار خلال 10 أيام. يشار إلى أن مصر وقطر والولايات المتحدة يوسطون بين إسرائيل وحماس في محادثات توقفت في أغسطس الماضي دون التوصل لاتفاق.

ويأتي دعم أميركي خلف حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، حيث تسببت الهجمات في وفاة وإصابة العديد من الفلسطينيين، وخلفت دماراً هائلاً وكارثة إنسانية غير مسبوقة. تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات في الدوحة مستمرة لبحث إمكانية تحقيق الوقف الدائم لإطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقات تبادل رهائن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version