شارك مسؤولون دوليون في مؤتمر دولي في الدوحة حول حماية الأطفال والمجموعات الضعيفة الأخرى، حيث انتقدوا الوضع المأساوي الذي يواجهه الأطفال في الشرق الأوسط بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان. دعوا إلى توحيد الجهود لتحقيق غطاء تشريعي دولي لحماية الأطفال خلال الأزمات والحروب والهجرة. أكدوا أن الأحداث الجارية في الشرق الأوسط توضح الفشل الدولي في تحقيق هذا الهدف.
أشار داوود المصري، رئيس مركز التحليل والتواصل في الدوحة، إلى تزايد التحديات التي تهدد حقوق الأطفال وسلامتهم في العديد من البلدان المتأثرة بالنزاعات. أكد على أهمية توفير آلية فعالة لحماية الأطفال من الاستغلال والعنف وضرورة التعاون الدولي لتحقيق هذا الهدف.
رئيس ديوان المظالم في تركيا، شرف مالكوتش، أكد على أهمية توفير غطاء عالمي شرعي لحماية الأطفال خلال الحروب والهجرة، خاصة في ظل التعرض المستمر لهجمات إسرائيلية في غزة. دعا العالم إلى الوقوف في وجه هذه الجرائم وتحقيق العدالة من خلال تطبيق مبادئ حقوق الإنسان.
المفوضة السامية لحقوق الإنسان في روسيا، تاتيانا موسكالكوفا، طالبت بضرورة توفير حماية للأطفال الذين يتعرضون للانتهاكات في غزة ولبنان وتأمين حقوقهم الأساسية. أكدت على أهمية توفير المساعدات الإنسانية لجميع الفئات في غزة وضمان حقوق الأطفال في البيئة الرقمية وتوفير فرص حياة طبيعية لهم.
رئيس المعهد الأوروبي لأمناء المظالم، دراغان ميلكوف، أكد على ضرورة توفير مظلة حماية آمنة للأطفال خلال الحروب والهجرة، وحمايتهم من سوء المعاملة والتمييز والعنف. أشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأضعف ويعتمدون على قرارات الآخرين، لذا يجب حمايتهم بحكمة خلال الأوقات الصعبة.
خلال افتتاح المؤتمر، أعرب الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، سلطان الجمالي، عن تطلعه لتعزيز التعاون الدولي وتطوير الشراكات لحماية حقوق الأطفال والمجموعات الضعيفة. أكد على ضرورة وضع تشريعات تكفل حقوق الأطفال وتحقيق تقدم في توعية العالم بحقوقهم وضرورة حمايتهم في جميع الظروف.