وأكدت أهمية الإستعداد لقمة التنمية الاجتماعية التي ستستضيفها دولة قطر في 2025، والتي ستعزز التعاون الاجتماعي ورفاهية الأسر في المنطقة. وتحدثت عن ضرورة وجود رؤية عربية موحدة حول قضايا الأسرة والمجتمع والحفاظ على الهوية التاريخية. ودعت إلى عدم التأثر بالقيم الغربية والحفاظ على التماسك المجتمعي والقيم التقليدية العربية.
وفيما يتعلق بتأثيرات التكنولوجيا على الأطفال، تم التركيز على الحلول المستقبلية وأهمية تعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت وحماية الأطفال في العصر الرقمي. وتم التأكيد على أهمية تنفيذ تشريعات قوية لحماية الأطفال من المخاطر عبر الإنترنت وضمان خصوصيتهم. كما تم التحدث عن ضرورة سد الفجوة الرقمية بين الأجيال وتقديم الرعاية الصحية الجيدة في المناطق المحرومة.
وبالنسبة لتأثيرات التكنولوجيا على المجتمع، تم التأكيد على ضرورة تصميم سياسات الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة للتغلب على الفقر وتعزيز الزواج المستقر. وتم التركيز على أهمية وضع وتنفيذ مبادئ توجيهية أخلاقية لتطوير ونشر تقنيات الذكاء الاصطناعي والأتمتة.
وفي الختام، أكد المشاركون على أهمية التعاون الإقليمي لتركيز على رفاهية الأطفال وضمان تشمل السياسات والبرامج لضمان جدواها واستدامتها. وركزوا على ضرورة تصميم سياسات الحماية الاجتماعية المرتكزة على الأسرة للتغلب على الفقر وتحسين جودة الحياة الاجتماعية. وأكدوا على أهمية إشراك الأسر والأطفال والشباب في صناعة القرارات السياسية وتنفيذ البرامج لتعزيز التضامن الاجتماعي.