أكد الديوان الأميري القطري أن الشيخ تميم بن حمد وولي العهد السعودي اتفقا على أهمية خفض التصعيد وتجنب اتساع الصراع في المنطقة، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. وجددا التزامهما بالعمل نحو تحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية من أجل تحقيق سلام دائم وشامل في المنطقة.
وأشار الاتصال بين الأمير تميم وولي العهد السعودي إلى ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. حيث تم مناقشة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والحاجة الملحة لوقف التصعيد العسكري والعمل نحو حل دائم للقضية الفلسطينية.
يأتي هذا الاتصال في إطار جهود الدول العربية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة، وسط التصاعد العسكري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. ويعكس التأكيد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الدول العربية في هذا الصدد، والعمل نحو حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية.
تعكس هذه المبادرة تأكيد الأمير تميم وولي العهد السعودي على التزامهما بدعم القضية الفلسطينية والعمل نحو إيجاد حل دائم ونهائي للصراع، بما يضمن السلام والاستقرار في المنطقة. وتأتي هذه الجهود في إطار التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدول العربية، مع التأكيد على ضرورة تحقيق تعاون فعال وتنسيق شامل لمواجهة هذه التحديات.
وتترجم هذه الجهود التعاونية بين قطر والسعودية إلى التأكيد على ضرورة وقف التصعيد العسكري في المنطقة والعمل نحو تحقيق حل سلمي ودائم للقضية الفلسطينية. وتعكس جدية الجهود المبذولة من قبل الدولتين في دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزز الآمال في تحقيق تقدم ملموس نحو تحقيق حل سياسي شامل للقضية الفلسطينية.