أغلق المؤشر الرئيسي في سوق قطر على ارتفاع اليوم الاثنين قبل عطلة عيد الفطر، حيث ارتفع بنسبة 0.1% للجلسة الثالثة على التوالي. وقد دعم هذا الارتفاع قطاعي التمويل والعقارات مع صعود أسهم شركتي استثمار القابضة ومصرف الريان بنسبة 2.1% و 2.7% على الترتيب. كما أعلن بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج من حيث الأصول، عن ارتفاع صافي أرباح الربع الأول بنسبة 7%.
في الكويت، انخفض المؤشر الرئيسي للجلسة الخامسة على التوالي وهبط بنسبة 0.2% إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، بسبب خسائر قطاعات التصنيع والاتصالات والسلع الاستهلاكية الأساسية وسلع الكماليات. وقد شهدت أسهم شركة أجيليتي للمخازن العمومية انخفاضًا بنسبة 5.9%، في حين انخفضت أسهم شركة زين للاتصالات بنسبة 2%.
في مصر، عاد المؤشر القيادي بالبورصة إلى الارتفاع بنسبة 1.3% بعد تراجع في الجلسة السابقة. وقد سجلت جميع القطاعات ارتفاعًا، حيث ارتفع سهم طلعت مصطفى بنسبة 2.5% وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات بنسبة 11.9%. وأظهرت بيانات أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن في مصر قد انخفض إلى 33.3% في مارس الماضي من 35.7% في فبراير.
تراجعت الأسواق في دول الخليج ومصر بسبب عطلة عيد الفطر، حيث ظلت مغلقة لبقية أيام الأسبوع. ويرجع ذلك إلى تراجع في أداء الأسهم الكويتية بسبب خسائر قطاعات الصناعة والاتصالات. بينما شهدت الأسهم المصرية ارتفاعًا، حيث سجل المؤشر القيادي ارتفاعًا بنسبة 1.3%، وسط صعود جميع القطاعات، مما يشير إلى استقرار السوق المصرية في هذه الفترة.
في النهاية، يظهر الاقتصاد القطري استقرارًا نسبيًا بارتفاع المؤشر الرئيسي، بينما تواجه البورصة الكويتية تحديات بسبب هبوط المؤشر الرئيسي. في المقابل، تشهد البورصة المصرية تحسنًا في أدائها واستقرارًا، مما يعكس قوة الاقتصاد المصري رغم التحديات التي تواجهه.