اختتمت، قبل يومين، فعاليات النسخة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية، الذي أقيم في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وقد تضمنت الفعاليات إعلان الفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية. كما شهد الختام تكريم دور النشر والجهات المشاركة في معرض كتارا للكتاب، بالإضافة إلى تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين في فعالية “شخصية العام” التي تمثلت هذه السنة في الكاتب التشكيلي التهامي الوزاني.
تميز معرض كتارا للكتاب بحضور بارز للإبداعات الفكرية في مختلف المجالات الأدبية والفكرية، حيث قدمت العديد من دور النشر من قطر وخارجها ومؤسسات بحثية وآلاف العناوين الأدبية والفكرية. كما شاركت دور نشر قطرية مثل دار كتارا وروزا والوتد ومكتبة كتارا الرواية العربية، جنبا إلى جنب مع دور نشر جديدة تم تدشينها بعد تخفيض الرسوم المتعلقة بدور النشر.
من بجهة أخرى، شارك مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية في معرض كتارا للكتاب بالعديد من منشوراته العلمية، بينما شارك مركز يونس إمره الثقافي التركي في الدوحة بإصدارات حول تعليم اللغة التركية ورموزها الثقافية. وأكدت صاحبة دار نشر يلدز في تركيا على حرص الدار على الوجود في معارض الكتب في قطر ونشر الأعمال الأدبية القطرية وترجمة بعضها إلى التركية.
يسعى العديد من دور النشر القطرية مثل دار حروف الكويتية ومتمم للنشر ودار الشرق إلى تعزيز الحركة الثقافية في قطر وتحقيق الريادة في مجال النشر عبر نشر وتوزيع الكتب في مختلف مجالات الفكر والثقافة التي تهتم بها المجتمعات. وشهدت فعاليات اليوم الختامي لمهرجان كتارا للرواية العربية في نسختها العاشرة تنظيم العديد من الفعاليات، بما في ذلك لقاءات وحوارات تسلط الضوء على الكتاب والروايات العربية الجديدة.
قدمت دار الشرق في الختام عدداً من إصداراتها الجديدة ضمن المعرض، مثل رواية “القاتل الصامت” لنور النجار و”وراشد ودرة الصحراء” لنور المحسن ورواية “فرانكفورت” لخديجة سراج. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم لقاء حواري بين الكاتب عبد العزيز الشيخ ومريم السليطي حول روايته الجديدة “حوبة عتيق”. انتهت النسخة العاشرة من مهرجان كتارا للرواية العربية بتكريم الفائزين بجوائز كتارا للرواية العربية وتأكيد الجهود المبذولة لتعزيز الثقافة والأدب العربيين.