قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة تعاني من بعض التعثرات، ولكن الجهود مستمرة للتغلب على هذه الصعوبات ووضع حد لمعاناة الفلسطينيين في القطاع. أدان الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني استهداف وقتل المدنيين في غزة، وأدان سياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع، معتبرا استمرار العقاب الجماعي من قبل إسرائيل غير مقبول.

وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني دعم قطر لإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع عاصمتها في القدس الشرقية، ورفض الدولة القطرية للازدواجية في المعايير المتعلقة بالحروب والنزاعات، وطالب بوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وتجنب المزيد من الصراعات.

في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء رومانيا في الدوحة، حث الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني جميع الأطراف على خفض التصعيد في المنطقة وتجنب التوتر، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف حساسة ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته.

من جهته، حذر منذ بداية الحرب من توسع الصراع في المنطقة وطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياتهم لتجنب أي تصاعد آخر. يذكر أن المفاوضات الغير مباشرة بين حماس وإسرائيل تتوسط فيها قطر والولايات المتحدة ومصر منذ عدة أسابيع بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، إلى جانب صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الطرفين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.