8/2/2025–|آخر تحديث: 8/2/202507:51 م (توقيت مكة)
الدوحة – أعلنت جائزة الكتاب العربي عن أسماء الفائزين في دورتها الثانية، حيث توّجت مجموعة من الباحثين والأكاديميين في مختلف المجالات الفكرية والعلمية، تقديراً لإسهاماتهم المتميزة في إثراء المعرفة العربية
ففي فئة الكتاب المفرد، حصد مجال الدراسات التاريخية المركز الأول الباحث حافظ عبدولي عن كتابه “من تريبوليتانيا إلى أطرابلس: المشهد التعميري خلال العصر الوسيط المتقدّم بين التواصل والتحوّلات”، بينما جاء في المركز الثاني يونس المرابط عن كتابه “فتح الأندلس في الاستشراق الإسباني المعاصر ما بين النفي والإثبات”.
وفي مجال الدراسات اللغوية والأدبية، نال عبدالرحمن بودرع المركز الأول عن كتابه “بلاغة التضادّ في بناء الخطاب – قضايا ونماذج”. أما المركز الثاني فكان من نصيب محمد عبدالودود أبغش عن كتابه “الأبنية الشرطيّة اللاواقعية – مقاربة لسانية عرفنيّة”. وجاء في المركز الثالث محمد غاليم عن كتابه “اللغة بين ملكات الذهن – بحث في الهندسة المعرفية”.
أما في مجال الدراسات الاجتماعية والفلسفية، فقد فاز محمد الصادقي بالمركز الثاني عن كتابه “الوجود والماهية بين أبي علي ابن سينا وفخر الدين الرازي”. وتقاسم المركز الثالث كل من عبدالرزاق بلعقروز عن كتابه “الاتصاف بالتفلسف: التربية الفكرية ومسالك المنهج”, ويوسف تيبس عن كتابه “مفهوم النفي في اللسان والمنطق”. وفي فرع علم الاجتماع، حصل عبدالقادر مرزاق على المركز الثاني عن كتابه “الاستعارة في علم اجتماع ماكس فيبر وزيغمونت باومان”.
وفي مجال العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، فاز الحسان شهيد بالمركز الثاني عن كتابه “رسالة الشافعي: في السياق والمنهاج والخطاب – دراسة في نظرية المعرفة الأصولية”.
أما في فئة الموسوعات والمعاجم وتحقيق النصوص، فقد حصل على المركز الثالث محمود العشيري عبدالعاطي الهواري محمد البدرشيني عن كتابهم “الرصيد اللغوي المسموع: قائمة معجمية لرصيد مسموع الطفل العربي من الفصيحة بناءً على مدونة محوسبة”.
وفي فئة الإنجاز، كرّمت الجائزة في فرع الأفراد كلاً من أحمد المتوكل، رمزي بعلبكي، إبراهيم القادري بوتشيش تقديراً لإسهاماتهم البارزة في مجالاتهم. أما في فرع المؤسسات، فقد مُنحت الجائزة لـمعهد المخطوطات العربية، كرسي الدكتور عبدالعزيز المانع، ودار الكتاب الجديد المتحدة، تكريماً لجهودهم في حفظ التراث العربي وإثراء المشهد الثقافي.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الكتاب العربي، التي تتخذ من الدوحة مقرا لها، تُمنح سنويا للأعمال المؤلفة باللغة العربية، وتهدف إلى إثراء المكتبة العربية عبر تشجيع الأفراد والمؤسسات على تقديم إنتاج معرفي متميّز في العلوم الاجتماعية والإنسانية. وتسعى أيضا إلى تكريم الدراسات الجادة والتعريف بها، فضلا عن دعم دور النشر الرائدة للارتقاء بجودة الكتاب العربي شكلا ومضمونا.
وللجائزة فئتان: فئة الكتاب المفرد، وفئة الإنجاز. ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن يندرج العمل في أحد المجالات المعرفية التي تعلن عنها الجائزة كل عام، وتشمل: العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، والدراسات اللغوية والأدبية، والعلوم التاريخية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والمعاجم والموسوعات وتحقيق النصوص.