يتجه مدير وكالة المخابرات الأميركية (سي آي إيه) ورئيس الموساد الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات مع وسطاء من قطر ومصر بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة. ينتظر أن يلتقي بيرنز برئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لبحث مختلف الخيارات لاستئناف المفاوضات بشأن الإفراج عن المحتجزين. ومن جانبها، أكدت حماس جاهزيتها لوقف القتال إذا التزمت إسرائيل بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة.
تم التأكيد من قبل حماس أنها ما زالت ملتزمة بمطالبها بصفقة التبادل التي تتضمن وقف إطلاق النار ورفع الحصار عن غزة، وإبرام صفقة تبادل لاستعادة الأسرى. وتشمل مبادرة حماس انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الإسرائيليين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية. تستمر مصر وإسرائيل في محادثات للوصول إلى اتفاق تهدئة قصيرة وإطلاق سراح عدد محدود من الأسرى وتقديم المساعدات لغزة.
المفاوضات تستأنف في الدوحة برعاية وساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة بعد توقفها في أغسطس الماضي. يهدف اللقاء إلى بحث سبل وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة. تشن إسرائيل حربًا على غزة منذ عام 2023 ويبحث الطرفان عن سبل لإيقاف الصراع. وبينما يتم التركيز على غزة، يجري أيضًا التحاور بشأن الأوضاع في لبنان.
يشدد وزير الخارجية الأمريكي على ضرورة عدم إطالة الحملة الإسرائيلية في لبنان. تجري محادثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين ومصريين بغرض التوصل إلى اتفاق يضمن وقف الحرب وعودة الاستقرار إلى المنطقة. في ظل هذه الجهود المكثفة، يتوجه مسؤولو الأجهزة الأمنية والاستخبارية للقاءات لمناقشة الخطط والاقتراحات المطروحة.
بالإضافة إلى الوساطة القطرية والمصرية، تلعب الولايات المتحدة دوراً هاماً في تيسير المحادثات بين إسرائيل وحماس. تأمل الأطراف المعنية في التوصل إلى اتفاق يلبي مطالب كلا الطرفين ويضمن السلام والاستقرار في المنطقة. يظل القلق ماثلاً حيال تطورات الوضع في غزة ولبنان وتحديد المصير النهائي للاحتجازات ووقف العمليات العسكرية.
