انطلقت اليوم “سفينة الخير”، التي تمثل بداية للتعاون بين قطر وتركيا في مجال الإغاثة الإنسانية، من ميناء مرسين التركي، محملة بمساعدات إنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة. السفينة تحمل 1,908 طن من المساعدات العاجلة التي تشمل سلال المواد الغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية والإيواء.
وقد بذل صندوق قطر للتنمية وهيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي، جهوداً مكثفة لإرسال هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة. السفينة من المخطط أن تصل إلى ميناء العريش المصري لتدخل بعدها إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية المتاحة.
تُظهر هذه الخطوة التعاون الوثيق بين قطر وتركيا في دعم الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الهجمات الإسرائيلية المستمرة. وقد التقت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي لدولة قطر مع نائب وزير الخارجية التركي لمناقشة قضايا التعاون الإنساني المشترك.
وتعمل دولة قطر بشكل مستمر على تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة من خلال تنفيذ جسر جوي ينقل المساعدات الإغاثية، حيث بلغ عدد المستفيدين حتى الآن حوالي 2.5 مليون شخص. من جانبها، أرسلت تركيا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 52 ألف طن من المساعدات على متن طائرات وسفن.
وفي السياق نفسه، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ215 ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 34 ألفا و844 شهيدا والمصابين إلى 78 ألفا و404 مصابين. تظل قطر وتركيا وغيرها من الجهات تواصل جهودها لدعم الفلسطينيين وتقديم المساعدات الإنسانية لهم في هذه الظروف الصعبة.
