تتواصل جولة المباحثات في الدوحة بين القادة القطريين، الإسرائيليين، والفلسطينيين، حيث أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري على استمرار هذه المحادثات وتحقيقها العديد من الإنجازات. وأوضح الأنصاري أن هناك جهود متوازية لخفض التصعيد في لبنان وغزة، مشيراً إلى حرص قطر على الوصول إلى حل دائم وإنصاف الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار الأنصاري إلى أن اللقاءات ما زالت جارية في الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية بهدف إيجاد مقترحات للمفاوضات، وتعاون وثيق مع الشركاء في مصر والولايات المتحدة للوساطة في المفاوضات والحد من التصعيد في غزة والمنطقة بشكل عام.
وأعلن الأنصاري عن تعاون قطر مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) وتحذير من تداعيات وقف دعمها.
ومن جهته، ذكر موقع أكسيوس أن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ناقش صيغة جديدة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مع نظرائه الإسرائيليين والقطريين خلال المحادثات في الدوحة.
وأوضح الموقع الأميركي أن الصيغة الجديدة تشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 28 يوماً في غزة، وإطلاق سراح حركة حماس لنحو 8 معتقلين، والإفراج عن عشرات السجناء الفلسطينيين من جانب إسرائيل.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل وافقت على وقف مؤقت لإطلاق النار، لكن حركة حماس تطالب بوقف يؤدي إلى تحركات إسرائيلية دائمة. كما أشار أكسيوس إلى أن قادة الاستخبارات الأميركيين والقطريين والإسرائيليين بدأوا في تطوير الاتفاق الجزئي في غزة.
وتستمر إسرائيل في شن حرب على قطاع غزة بدعم أميركي، وتشن حملة عسكرية على لبنان. تهدف هذه المحادثات إلى ايجاد حل دائم يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزز التعاون والتواصل بين الدول المعنية من أجل دعم الشعب الفلسطيني وإنهاء النزاعات.
