أجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين. وتم التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لإنهاء الحرب وإنقاذ المدنيين.
وتم أيضًا خلال الاتصال بحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق غزة بشكل مستدام، وتم التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة جهود الوساطة في التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لإنهاء الصراع وإنهاء معاناة المدنيين. يأتي هذا الاتصال في سياق الجهود المبذولة لحل الأزمة الإنسانية في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا الإطار، شدد الأمير تميم بن حمد والرئيس السيسي على ضرورة تعزيز الوساطة الدولية والإقليمية لإحلال السلام في غزة، ووضع حد للمعاناة التي يعانيها السكان المدنيون في المنطقة. وأكدوا على أهمية التعاون والتنسيق مع جميع الشركاء لتحقيق هذه الأهداف الإنسانية الحيوية.
يأتي هذا الاتصال الهاتفي في إطار العلاقات الثنائية القوية بين دولة قطر ومصر، والجهود المشتركة للتصدي للأزمات الإنسانية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويشكل هذا الاتصال جزءًا من سلسلة المشاورات والتنسيق الدولي لإنهاء العنف والصراعات في غزة والعمل على بناء مستقبل أفضل للجميع.
ولقد أثنى الديوان الأميري على الجهود المبذولة من قبل الأمير تميم بن حمد والرئيس السيسي في التحرك السريع لإنهاء الحرب في غزة والمساهمة في تخفيف معاناة السكان. وأعربت الجهات المعنية عن الاستعداد للتعاون مع كافة الشركاء لإنهاء الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في ختام الاتصال، تعهد الأمير تميم بن حمد والرئيس السيسي بمواصلة التنسيق والتعاون للعمل على إحلال السلام في غزة وتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتحقيق العدالة والازدهار للشعوب العربية والفلسطينية. وأكدوا على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع.