أكد الأمير القطري تميم بن حمد آل ثاني خلال لقاءه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا على تمسك قطر بإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال التفاوض وعودة المحتجزين. وأكد تميم بن حمد أن عدم وجود دولة فلسطينية على حدود عام 1967 ليس مقبولًا، مما يجسد التزام قطر بدعم قضية الفلسطينيين وحقوقهم.
من جهته، أشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا تعتقد في إمكانية حل القضية الفلسطينية وفقاً للمرجعيات الدولية، بما في ذلك حل الدولتين. وأشاد بوتين بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر للتوصل إلى تسوية في قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق النار والتوصل إلى تبادل للمحتجزين. وبذلك تبرز العلاقات الوثيقة بين قطر وروسيا والجهود المشتركة للسلام في الشرق الأوسط.
إن التأكيد من قبل الأمير تميم والرئيس بوتين على أهمية حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في غزة يعكس التزامهما بدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق حقوقهم الوطنية. وتشكل الجهود الدولية المشتركة لوقف النزاع وتحقيق السلام في المنطقة خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط.
من المهم أن تستمر الجهود الدولية والتحالفات الإقليمية في دعم حل القضية الفلسطينية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ويجب أن تستمر الدول في دعم الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار، وضمان عودة المحتجزين في أسرع وقت ممكن، لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
بالتالي، يجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية العمل بشكل مشترك لدعم حل القضية الفلسطينية وتحقيق السلام في المنطقة، من خلال تعزيز التفاوض والتعاون الدولي، ودعم الجهود التي تبذلها الدول المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. ويجب أن تبقى قطر وروسيا على تواصل وتعاون وثيق لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
